السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 313 إلى الفصل 315 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لوسي لتلقي عليه نظرة حادة قبل أن تبتعد بنظرها في صمت 
لوكاس أعلم أنني خذلتك لكن طالما أنك تستطيع إنقاذ ميلاني فأنا على استعداد لأن أكون عبدتك 
كانت كلمات لوسي مليئة بالصدق فطالما أن ميلاني ستعيش حياة أفضل كانت مستعدة للتضحية بنفسها من أجل ذلك حياتها الشخصية لم تعد تهمها بعد أن كان الأمل الوحيد هو إنقاذ ميلاني 
ضحك لوكاس ضحكة باردة وأجاب هذا ما قلته بالفعل لا تراجعي عن كلمتك 
ثم أضاف بحركة مشينة قرصها على مؤخرتها وأطلق ضحكة ساخرة كأنه يستمتع باللحظة 
تعالي دعينا نعود إلى المنزل 
تغيرت تعابير وجه لوسي حيث ارتجف جسدها قليلا كانت تعرف جيدا ما الذي ينتظرها كان غياب لوكاس لأكثر من عشرة أيام قد زاد من توترها وهي تعرف مدى تحمله تلك القدرة على التحمل كانت ما يجعلها تشعر بالړعب 
في السيارة أمسكت جويندولين هاتفها بحذر 
كانت على وشك إرسال رسالة إلى لوسي لكنها ترددت كانت لا تعلم ماذا تقول في النهاية كان لوكاس هو الشخص الوحيد الذي يمكنه إنقاذ ميلاني إذا كان عليها أن تضحي فهي مستعدة أيضا هذا هو الخيار الوحيد أمامها إذا كانت تريد الخير للجميع 
تنهدت فحياة لوسي كانت بائسة جدا 
الټفت باتريك إليها وسألها بنبرة هادئة ماذا يحدث 
وضعت جويندولين هاتفها جانبا وتطلعت إليه بعينين مليئتين بالهم 
أعتقد أن النساء يعانين من أوضاع صعبة 
وكان هذا صحيحا بشكل خاص بالنسبة للنساء اللاتي لديهن أطفال فهم مثل حياة جديدة بالنسبة لهن ومستعدات لفعل أي شيء من أجلهم 
عبس باتريك وقال مع ابتسامة ساخرة أليس الرجال أيضا مثيرين للشفقة 
ثم نظر إليها بحب ثم قربها منه 
جوين أنا أيضا أشعر بالشفقة أريدك 
نظرت جويندولين بسرعة إلى الأمام كانت تعلم أن لاري لم يسمع شيئا مما جرى بينما استمر في القيادة 
لكنها كانت على يقين أنه قد سمع كلامهما وعلى الرغم من الإحراج همست قائلة أعلم أنك مثير للشفقة أيضا لكن أرجوك لا تقل مثل هذه الأشياء أمام الآخرين 
إذا لا تعودي الليلة 
الفصل 314
فكر باتريك مليا في القرار الذي اتخذته جويندولين حيث قررا البقاء خارجا معا وعدم العودة إلى ستار مانشن تلك الليلة كان هدفهم أن يظلوا بعيدان عن أعين الأطفال حتى لا يتمكنوا من إيقافهما أو التأثير عليهما 
أومأت جويندولين برأسها بخفة ثم أغلقت هاتفها كانت تدرك أن إغلاق الهاتف سيساعدها في منع الأطفال من الاتصال بها والتوسل للعودة ومع هذا كان قلبها يعتصر قليلا كان هذا التغيير الكبير في حياتها منذ سنوات فقد قررت أن تعيش لحظات من السعادة المطلقة دون أن تدع أي شيء يعيق رغباتها 
استمروا في القيادة لأكثر من ساعتين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات