السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 612 إلى الفصل 614 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان الصبيان يحملان دماء عائلة باورز. وإذا كانت هذه الحقيقة صحيحة كيف تفسر يارا اختفاء الأطفال الآخرين لماذا لم تعلن عن ذلك في ذلك الوقت
عندما وصل إلى غرفته عبس كينيث وارتسمت على وجهه تعبيرات الارتباك. كانت هناك الكثير من الأسئلة التي لم تلق إجابات بعد.
بينما كان الأطفال يغسلون أيديهم في غرفة الطعام مستعدين للعشاء دخلت يارا الغرفة فجأة. كانت شخصيتها النحيلة تظهر قبل أن يسمع صوتها الواضح والمتملق.
جدو هل أنت على وشك تناول العشاء
كانت يارا قد جاءت لزيارة كينيث لكنها لم تكن تتوقع أن تجد الأطفال الأربعة هناك. ولاحظت انزعاجهم حيث لم يكن أحدهم يعرف كيف يرد عليها. كانت هي الأخرى في حالة من الدهشة.
وبالنسبة لفرانكلين وصوفيا فقد أظهرا علامات الاستفهام على وجوههما. أما بالنسبة لكلايتون وزافيان فقد فوجئا تماما. وجدوا أن المرأة التي أمامهم كانت تشبه والدتهما ولكنها كانت أكثر تفوقا.
فرانكلين صوفيا سألت يارا مشيرة إلى كلايتون وزافيان هل هما
هذا ليس من شأنك! قاطعها فرانكلين پعنف فقد كان منزعجا جدا من تواجدها.
شحب وجه يارا شعرت بالإهانة لأول مرة. بعد أن فقدت مكانتها في عائلة باورز بسبب مكانة ناتالي أصبحت أكثر حذرا في تصرفاتها. لذا ولأول مرة خفضت صوتها وقالت بهدوء فرانكلين بالنظر إلى علاقتنا وحقيقة أن أصدقائك هنا هل يمكنك التحدث معي باحترام بدلا من ذلك
الفصل 614 أخبار مهينة
على الرغم من أن كلايتون وزافيان لم ينطقا بكلمة واحدة إلا أن نظراتهما كانت مليئة بالفضول تجاه فرانكلين وصوفيا.
شدد فرانكلين قبضته وسخر قائلا لا تتظاهر بأنك قريب منا. ليس بيننا أي علاقة. إذا كنت تريدين أن نتحدث معك بأدب فهذا أمر ممكن. ولكن نود إخبارك أننا لا نرغب في رؤيتك. يمكنك المغادرة الآن. وداعا!
فرانكلين!
ظنت يارا أنها قد خفضت من شأن نفسها بما فيه الكفاية ولكن للأسف لم يظهر فرانكلين أي احترام لها على الإطلاق.
على عكس الماضي حيث كانت تعاتب فرانكلين وصوفيا بسبب انتمائهما إلى عائلة باورز امتنعت عن توبيخهم هذه المرة. بدلا من ذلك اڼفجرت بالبكاء قائلة كيف يمكن لطفلة في الخامسة من عمرها أن تتحدث إلى أمها بهذه الطريقة طوال السنوات الخمس الماضية كنت دائما أعاملكما أنت وصوفيا بلطف. ومع ذلك تستمران في إيذائي مرارا وتكرارا. ماذا يجب أن أفعل لكي تكونا لطيفتين معي
ورغم الدموع التي كانت تنهمر على خديها لم يتراجع أي من الأطفال.
لماذا تبكين أمامنا نحن الأطفال وأنت بالغة تساءلت صوفيا وهي تعقد حاجبيها. أنا لا أبكي فلماذا تبكين إذا كنت لا تحبين رؤيتنا فلا داعي للبكاء. بعد كل شيء نحن أيضا لا نحب رؤيتك. فرانكلين على حق. ألن يكون من الأفضل ألا نلتقي مطلقا
في تلك الأثناء لم يفوت كلايتون وزافيان النقطة الأكثر أهمية في الحديث.
أنت وهي... هل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات