السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 280 إلى الفصل 282 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 280
دخل الزوجان المكتب معا. لم تعد جويندولين تشعر بالانزعاج من نظرات الآخرين. لقد أصبحوا الآن أحرارا في التفكير بما يريدون. على أي حال كانت معتادة على سماع الشائعات التي تدور حولها.
حالما دخل باتريك إلى المكتب انشغل بالعمل حيث كان يرد على مكالمات لا تنتهي قبل أن يتوجه إلى قاعة المؤتمرات لحضور اجتماع. أثناء ذلك شعرت جويندولين أنها كانت له فقط في تلك اللحظات القصيرة التي قضياها معا.

وضعت ذقنها على راحة يدها ونظرت إلى المكتب الفارغ تفكر في مدى انشغاله المعتاد. ثم أطلقت تنهيدة وبدأت في التعامل مع عملها لهذا اليوم. في الواقع كان عملها سهلا إلى حد ما.
حوالي الساعة العاشرة لم يكن باتريك قد عاد بعد فذهبت إلى المخزن وسكبت لنفسها كوبا من القهوة وجلست بجانب النافذة. في تلك اللحظات أخرجت جويندولين هاتفها وكانت تخطط للاتصال بكاميل للاستفسار عن وصول أفراد شركة النقل الذين كانوا ينقلون الأغراض من المنزل القديم إلى القصر الجديد. لكن في تلك اللحظة رن هاتفها.
كانت أنجيلين هي من تتصل. أجابت جويندولين وهي تضغط على شفتيها مرحبا
في تلك الليلة تلقت جويندولين بالفعل مكالمة تحذيرية من أنجيلين وكان يبدو أن زيدن لم يعد يخفي مشاعره تجاهها وكان يتصل بها بشكل متكرر. ربما تحدث عن هذه الأمور في المنزل أيضا.
جويندولين هل من المناسب لك أن تخرجي وتقابليني الآن سألها صوت أنجيلين على الطرف الآخر.
ألقى جويندولين نظرة سريعة على الساعة وأجابت أنا في العمل. إنه أمر مزعج بعض الشيء.
في الحقيقة لم تكن ترغب في مقابلة أنجيلين لأنها كانت دائما قاسېة معها. ومع ذلك لم تستطع أن ترفضها أيضا فشعرت بشيء من الحزن.
سخرت أنجيلين عندما سمعت ردها وقالت هل أنت خائڤة من مقابلتي أين تعملين سأقوم بتقديم طلب إجازة نيابة عنك.
عقدت جويندولين حاجبيها وعرفت أن أنجيلين لن تستسلم بسهولة إذا لم تقابلها اليوم. فقالت أين أنت يا سيدة سورينغتون سأكون هناك على الفور.
ردت أنجيلين ببرود أنا في المقهى على زاوية الشارع. لن أذهب إلى أي مكان إذا لم تأت.
بعد إغلاق الهاتف أرسلت جويندولين رسالة نصية إلى باتريك السيد لوين أنا آخذ إجازة. لدي مسألة شخصية يجب أن أهتم بها.
نهضت من مكانها حزمت أغراضها ثم ركضت إلى الطابق السفلي. بعد نصف ساعة وصلت إلى المقهى. عندما دخلت رأت أنجيلين جالسة بجانب النافذة مرتدية الفراء وأشارت بيدها عندما رآتها.
توجهت جويندولين نحو أنجيلين وجلست أمامها. سألتها أنجيلين ماذا تحبين أن تشربي
أجابت جويندولين بسرعة لا داعي لذلك. سأشرب بعض الماء فقط.
بينما كانت أنجيلين تشرب رشفة من قهوتها كانت جويندولين تلاحظ جمال وجهها الذي خصص بعناية والذي بدا أصغر سنا من غيرها. كما لاحظت الخواتم التي كانت ترتديها على إصبع واحد وكان ارتداء خاتمين في نفس الإصبع يبدو أنيقا جدا.
قالت أنجيلين أخيرا جويندولين لقد أعرب زيدن عن رغبته في الزواج منك لكننا لن نوافق أبدا. كم من المال تحتاجين لتركه له
أخرجت أنجيلين دفتر شيكات وقلما وقالت يمكنك أن تخبريني بالمبلغ أو تملئينه بنفسك.
تمزقت الورقة وأصبحت أمام جويندولين. نظرت إليها بسرعة قبل أن تبتسم بلا مبالاة وقالت سيدة سورينغتون لقد أخبرتك من قبل أن زيدن وأنا مجرد صديقين. لم أفكر قط في الزواج من عائلة سورينغتون ولن آخذ أموالك.
تغير وجه أنجيلين عندما رأت جويندولين تعيد الشيك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات