السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 268 إلى الفصل 270 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ليس هنا من سوق للمزارعين ولكن هناك محلات يمكننا طلب توصيل البقالة منها.
ومع ذلك مد باتريك إصبعه وأوقف حديثها قائلا يوجد في منزلي مكونات طعام. تعالي معي. ابتسمت كاميل برفق عند سماع ذلك فقد كانت تشعر أن باتريك كان شخصية لطيفة. لم يكن جويندولين تمتلك رجلا في منزلها لذا كان من الأفضل بناء علاقة جيدة مع السيد لوين حتى وإن لم يكونا زوجين فقد يساعدها في أوقات الحاجة.
بينما كانت جويندولين تلمس إصبعه بلطف شعرت بشيء دافئ يعبر قلبها. كانت تتفاجأ بالمشاعر الحلوة التي بدأ يشعر بها خصوصا بعد كل اللحظات التي تبادلا فيها الأفعال الصغيرة التي قد تحدث بين الأزواج. رغم أن علاقتهم لم تبدأ بشكل رسمي إلا أن هناك تغيرات طرأت عليها.
بعد مغادرتهم القصر السابع سحب باتريك جويندولين نحو حضنه بخفة وقال وهو يراقبها بنظرة دافئة إنه القصر السابع الأقرب إلي. وأضاف بحنين عندما أفتقدك في الليل سيكون من السهل أن أذهب إليك. أومأت جويندولين برأسها وهي تشعر بالراحة داخل هذه الأجواء. أشعر أيضا أن القصر السابع أفضل فهو أقرب إليك ويتلقى ما يكفي من ضوء الشمس.
مد باتريك يده برفق ليداعب رأسها وكانت عيناه مليئة بالإعجاب. بعد ذلك دخلوا منزله حيث توجهت جويندولين إلى المطبخ وفتحت الثلاجة لاختيار المكونات التي تحتاجها. بينما أخذ باتريك زجاجة ماء فتح الغطاء بحركة طبيعية وسلمها لها. تناولت جويندولين رشفة ثم أعادتها له. شرب هو أيضا من نفس الزجاجة. تفاجأت جويندولين وقالت باتريك لقد شربت منها.
لتدقيق وتحسين النص مع إضافة الوصف الغني وتهذيب الأسلوب يمكننا تعديل النص كما يلي

الفصل 270 
ابتلع باتريك نصف الزجاجة من الماء ثم مسح السائل برفق على زاوية فمه. 
لقد تذوقت طعم شفتيك منذ زمن طويل فلماذا ما زلت تترددين 
احمر وجه جويندولين بشدة وتجنبت النظر إليه. بدلا من ذلك مدت يدها لتبحث عن مكونات الطعام في الثلاجة. لكنها كانت في حيرة من أمرها فما كان أمامها من خيارات لم يكن له ما يميز. فقررت أن تأخذ ما يقع أمام ناظريها تاركة لكاميل اتخاذ القرار لاحقا. 
وضع باتريك الزجاجة جانبا ثم لف ذراعه حول خصرها من خلفها برفق. قبل أن يضغط بشفتيه على يديها في قبلة غامضة كما لو كان يمارس نوعا من السحر الذي لم تستطع جويندولين مقاومته. 
كان جسدها مشدودا بالتوتر وكأنها لا تستطيع السيطرة على مشاعرها. 
السيد لوين من فضلك توقف عن المزاح. 
حاولت تحريك جسدها والابتعاد لكن كلما ابتعدت كلما اشتد تمسكه بها. كانت تفاحة آدمه ترتفع وتنخفض بشكل مغري بينما همس بصوت أجش جوين أريد أن أقبلك مجددا. 
لم يكن يضغط عليها هذه المرة بل كان يسعى للحصول على إذن منها. وعندما سمعته اهتز قلبها بشكل غريب كما لو أن ريشة ناعمة تدغدغ مشاعرها الداخلية وكانت بالكاد تستطيع تحمل ذلك الإحساس. 
أدرك باتريك أنه لم يحصل على أي رد منها فالټفت إليها ونظر في عينيها باهتمام. كانت عيناها الواسعتان قد أومأت بحذر لكنها لم تعارض. 
نظر إليها من مسافة قريبة وكان وجهه البارد والوسيم لا يفارق مجال رؤيتها. احتضنها بقوة حتى كاد جسده الطويل يغمر جسدها بالكامل. كان بإمكانها أن تشم رائحة عطره المميزة وتلمس دفء جسده الذي كان يتناغم بشكل ساحر مع دفء مشاعرها.
أمسك بعينيها التي كان فيهما مزيج من الارتباك والمشاعر وجذبها نحوه أكثر حتى بدا وكأنه أمير خرج من صفحات الحكايات.

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات