السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 564 إلى الفصل 566 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الشكل"
اقتربت يارا منه وقالت بهدوء "أبي لا أعتقد أن مۏت ميليسا كان مجرد حاډث. يبدو أن رجال صموئيل هم من قتلوها للاڼتقام منها بسبب صوفيا."
تردد توماس في تصديق ذلك لكن يارا قاطعته "أبي صموئيل لن يظهر رحمة. ميليسا ماټت وهذا كاف لإنهاء الأمر. إذا سمحت باستمرار التحقيق فقد يؤدي ذلك إلى ڤضيحة أكبر. هل تريد أن تواجه عائلة باورز وتفسر لهم أفعال ميليسا"
صمت توماس مطولا وبدأت كلمات يارا تترسخ في ذهنه.
الفصل 565 أكثر عنادا
لم يكن لدى توماس أي تفسير لأفعال ميليسا لكنه اقتنع بكلام يارا. فلو قررت عائلة باورز مواجهته فلن يستطيع الرد عليهم. بالنسبة له مۏت ميليسا كان كإطفاء شمعة ولم يكن هناك فائدة من الاستمرار في البحث عن الحقائق.
قرر توماس أن يقبل الواقع القاسې مهما كان مؤلما خاصة بعد أن أدرك أنه بحاجة إلى الاعتماد على يارا في المستقبل. لم يكن يريد أن يعقد حياتها أكثر.
عندما عاد توماس ويارا إلى الشرطي سلم الضابط استمارة الموافقة إلى توماس مرة أخرى "السيد نيكولز إذا لم تكن هناك مشكلة يرجى التوقيع هنا."
لكن توماس دون أن يرفع رأسه أجاب بحزم "هذا ليس ضروريا."
تردد الشرطي وسأل "هل أنت متأكد"
أكد توماس قراره "نعم. لقد توصلتم إلى الأدلة المطلوبة. تشريح الچثة لن يغير شيئا. أتمنى فقط أن ټدفن ميليسا بسلام في أسرع وقت ممكن."
احترم الشرطي القرار وغادر.
بينما كانت يارا تدعم توماس للخروج انحنت شفتيها بابتسامة خفيفة.
كانت تعلم أن تشريح الچثة قد يكشف عن الدواء الذي استخدم على ميليسا وكانت تخشى أن يؤدي ذلك إلى ڤضح خطتها. على الرغم من تأكيد جيل أن الملك فقط يعرف تركيبته إلا أنها لم تخاطر.
كانت خطتها مثالية تقريبا لكنها فشلت في تحقيق هدفها الأساسي پقتل ناتالي أو صوفيا. كانت مستاءة للغاية من نجاة ناتالي لكنها وعدت نفسها بأن تكون أكثر حذرا في المرة القادمة.
في المستشفى لم تستطع ناتالي كبح رغبتها في زيارة صموئيل.
بمجرد أن غادر ياندل جناحها تسللت خارجه وذهبت إلى جناح صموئيل. هناك تفاجأ بيلي برؤيتها ترتدي زي المرضى.
"أنت..." بدأ بيلي الكلام لكنها أسرعت بالإشارة له بالصمت "ششش!"
حاولت ناتالي إقناع بيلي بالمغادرة لكنه أشار لها بالمثل بالبقاء في مكانها. لم يكن أي منهما على استعداد للاستسلام وبدأ الاثنان في تبادل الإشارات بصمت.
فتح صموئيل عينيه ببطء ورأى مشهد التبادل الصامت بينهما.
بصوت وديع قال صموئيل فجأة "بيلي من فضلك ارحل."
كاد بيلي يختنق من الصدمة لم يكن يتوقع أن يطلب منه المغادرة.
"السيد باورز هل تقصدني" سأل بيلي بتردد.
رد صموئيل بسخرية "هل هناك شخص آخر يدعى بيلي هنا"
فهم بيلي أن صموئيل كان يقف في صف ناتالي ولم يجد خيارا سوى المغادرة. خرج من الجناح وأغلق الباب خلفه حصري على جروب روايات على حافه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات