السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 259 إلى الفصل 261 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يغلق الباب خلفهم ألقى زيدان نظرة باردة على جيسون وقال له لا تضيع وقتك في التودد لهؤلاء الأشخاص دعنا نذهب.
بينما أغلق الباب پعنف بقي ليام في مكانه مذهولا يحاول استيعاب ما حدث للتو. أعجبه ببراعة باتريك في إثارة الأعصاب لكنه أيضا لاحظ التوتر الذي حل على وجه زيدان. هل كان زيدان فعلا في موقف الغيرة
ضحك باتريك من جديد ثم سكب لنفسه كأسا آخر بينما وجه سؤاله إلى ليام بابتسامة مليئة بالتهكم ليام هل حصلت على صديقة بعد
لم يكن ليام قد ارتبط بأي علاقة منذ فترة طويلة وقد انتهت آخر علاقاته بمرارة. والآن وهو في أوائل الثلاثينيات من عمره لا يزال أعزبا.
الفصل 260
ابتسم ليام قليلا وقال أنا مشغول للغاية والفتيات لا يحببن شخصا مثلي. كان ذلك حقيقة فالفتيات في أيامنا هذه يرغبن في أن يكون صديقهن تحت إمرتهن. أما بالنسبة له فقد كان منشغلا بالإجابة على أسئلة باتريك مما لم يترك له وقتا لتكوين علاقات.
تذكر ليام كيف انفصلت عنه صديقته الأخيرة لأنه لم يكن بجانبها عندما كانت مريضة. وبفكرة محزنة تناول رشفة من الشراب.
رفع باتريك حاجبيه وقال حسنا سأحرص على منحك المزيد من الوقت عندما تجد صديقة في المستقبل.
قفز ليام عند سماع الكلمات وقال بسرعة السيد لوين من فضلك لا تطردني! سأعمل بكل جهدي. الصديقات ليست هي الأهم.
ابتسم باتريك وقال لم أكن أنوي طردك. عليك فقط أن تعتني بمشاكلك الشخصية أيضا.
شعر ليام بشيء غريب كأن رئيسه قد أصبح أكثر تفهما له وهو ما جعله يشعر ببعض الارتياح.
في تلك الأثناء وصلت جويندولين إلى منزلها وفتحت البوابة المؤدية إلى فناء منزلها. داخل المنزل رأت حارسين يقفان بالقرب من مدخل غرفة المعيشة. ركضت جولييت نحوهم فور أن رآتهما وهمست أمي هذان الشخصان يقفون هناك مثل الأعمدة الخشبية.
كانت عيناها الكبيرتان تتحركان بتردد نحو الحراس الذين بدوا بالفعل وكأنهم أعمدة خشبية في الصمت.
مع ذلك كانت جويندولين تعرف تماما من هم هؤلاء الأشخاص. ودخلت إلى غرفة المعيشة حيث كان عليها أن تفرز خيوطها لتصنع سترة لباتريك. وعندما دخلت تحرك الحراس أخيرا وتحدثوا السيدة جويندولين!
نظرت إليهم وقالت لقد أرسلكم جدي أليس كذلك
أجاب أحدهم نعم السيدة جويندولين. طلب منا السيد آشتون الكبير أن نأتي بك مع جوليان وجوستين وجولييت إلى منزل آشتون.
عبست جويندولين وقالت هل يريد الجد مقابلتهم وتذكرت الفوضى التي أحدثها جدها في وقت سابق مما جعلها تتردد في الذهاب.
على الرغم من أنها كانت قد وافقت منذ فترة على إحضار أطفالها لرؤيته إلا أن تلك كانت مجرد وعد فارغ. ما زالت فكرة الذهاب تثير قلقها.
أجابت الحارسان معا نعم يا آنسة.
ثم نظرت جويندولين إلى أطفالها الذين كانوا في غرفة المعيشة مشغولين بأجهزتهم المحمولة منهمكين في شيء لم تفهمه تماما. ولكنها كانت تعلم أن ما يفعلونه البرمجة قد يكون مصدر دخل في المستقبل.
وضعت الخيط جانبا ونظرت إليهم. قالت عزيزتي سنذهب لرؤية جدك الأكبر لاحقا. هل أنتم موافقون
أومأت جولييت برأسها بحماس نعم! نعم!
لم تكن جولييت الصغيرة تدرك تماما معنى كلمة الجد الأكبر لكنها كانت تحب الأماكن العامة والتفاعل مع الناس. في حين نظر كل من جوليان وجوستين إلى والدتهم وقالا في تناغم سنترك لك القرار.
ابتسمت جويندولين وقالت كان من المفترض أن يحدث هذا عاجلا أم آجلا لذا ربما من الأفضل أن أنجزه اليوم.
وقالت للحراس يمكنكم الانتظار بالخارج. سنخرج بعد أن نغير ملابسنا.
أجاب الحراس معا نعم يا آنسة.
بعد أن غادر الحراس التفتت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات