السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 250 إلى الفصل 252 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بالحرج.
"أوه! سأسرع في إنهائها. متى عيد ميلادك"
الفصل 251
تذكرت جويندولين أن عيد ميلاد باتريك يحل في شهر فبراير وقررت أن تحيك له سترة بنفسها كهدية مميزة. كان الهدف أن تنتهي منها قبل الموعد لتكون جاهزة كعلامة اهتمام صادق.
سألته بصوت ناعم
"باتريك هل لديك خطط لعيد ميلادك"
ولكنه ظل صامتا ثم قال بهدوء مائل للحزن
"أنا لا أحتفل بعيد ميلادي."
صډمتها إجابته إذ اعتقدت أن شخصا بمكانته الاجتماعية يحتفل بمثل هذه المناسبة على نطاق واسع. لكن تعبيره الحزين كسر تلك الصورة المثالية عنه. تساءلت في صمت "ما الذي يجعل شخصا مثله يعرض عن الاحتفال بيوم مولده"
حاولت تغيير الجو فقالت بحماس
"سأنتهي من حياكة السترة قبل العام الجديد. إنها وعد مني!"
رأى باتريك في كلماتها صدقا واهتماما لكن ظل الحزن يخيم على ملامحه.
في وقت لاحق عندما انتهت لوسي من تبديل ملابسها التفتت إليها جويندولين بابتسامة مطمئنة
"لوسي إذا لم تشعري بتحسن يمكنني ترتيب موعد مع طبيب بالمستشفى. أعرف بعض الأطباء المميزين."
بدت لوسي شاحبة بشرتها فقدت بريقها وشفتيها باهتتين. حاولت أن تخفي قلقها وردت بهدوء
"لا تقلقي أنا بخير. أريد فقط أن أظل بجانب ميلاني."
لكن قلق جويندولين لم يهدأ فأصرت على مرافقتها إلى المستشفى..حصري على جروب روايات على حافه الخيال
في المستشفى وجدت ميلاني محاطة بعناية شخصين استأجرهما لوكاس خصيصا لرعايتها. شعرت جويندولين بالارتياح لكنها لم تستطع كبح سؤال دار في ذهنها
"لماذا لم تقل لوسي شيئا عن هذا هل تحاول حماية مشاعر لوكاس أو ربما منح ميلاني بعض الاستقرار"
بينما كان أحد المساعدين يطعم ميلاني بدت الطفلة سعيدة حين رأت جويندولين. قالت ببراءة
"السيدة جوين أين جولييت وجوليان وجاستن أفتقدهم كثيرا."
جلست جويندولين بجانب السرير وبدأت تطعمها بنفسها بلطف قائلة
"كنت مشغولة مؤخرا لذا لم أستطع إحضارهم. لكنني أعدك أنهم سيأتون قريبا."
في الحقيقة كان ذلك اليوم هو آخر يوم دراسي للتوائم الثلاثة قبل عطلتهم المدرسية. لكنها تجنبت الحديث عن المدرسة أمام ميلاني إذ توقفت عن الذهاب إليها لمدة عامين بسبب مرضها. كانت تخشى أن يزيد هذا الحديث من حزنها.
ميلاني بابتسامة متفائلة قالت
"أخبرتني أمي أنني سأجري عملية الأسبوع المقبل. بعدها سأكون مثل الأطفال الآخرين وأستطيع الذهاب إلى المدرسة مع جولييت وجوليان وجاستن!"
كانت كلماتها تحمل أملا كبيرا مما جعل الدموع تتجمع في عيني جويندولين. تمنت في أعماقها لو أن لوكاس كان هنا ليشهد لحظات ميلاني المشرقة. ربما كان سيغير قراره.
بعد ثلاثة أيام
أثناء جولة عمل مع باتريك في المكتب عادت جويندولين لتجد روزالي تنتظر في منطقة الاستراحة تلوح لها بابتسامة ودودة
"جوين جئت لتناول الغداء معك!"
ألقت جويندولين نظرة خاطفة على باتريك الذي بدا غير مكترث ثم ابتسمت وقالت
"بالطبع دعيني أنهي عملي أولا."
خلع باتريك معطفه فأخذته جويندولين بعناية وعلقته على الرف فيما جلست روزالي قبالته تحدق به بإعجاب ظاهر.
قالت روزالي بابتسامة جريئة
"بات

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات