رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 247 إلى الفصل 249 ) بقلم مجهول
لوسي بجويندولين. عندما سمعت صوت لوسي أدركت أنها ربما تكون قد استفاقت للتو. "مرحبا" قالت جويندولين مستفسرة عما إذا كانت قد أيقظتها.
أجابت لوسي بصوت ضعيف "آسفة جوين. لقد شربت كثيرا الليلة الماضية. حدث شيء ما..." كانت الحقيقة أن لوسي قضت معظم الليل مع رجل لم تكن تتوقع أن تلتقي به.
بعد سماع عذر لوسي قالت جويندولين مطمئنة "أنا فقط أطمئن عليك لوسي. هل أخبرك لوكاس بشيء بعد أن أخذك بعيدا عن تلك الليلة".
قالت لوسي وجهها شاحبا "هل هرب" كانت تشير إلى لوكاس الذي كان قد وعد بالتبرع بنخاع عظامه لميلاني ولكنه تخلف عن وعده.
ڠضبت لوسي وأعلنت "لقد هرب لوكاس. كان قد وعد بتبرع نخاع العظم لكنه لم يلتزم. كنت أعتقد أنه سيكون معي لكنه خدعني."
لكن لوسي كانت في حالة مزاجية سيئة وقالت بصوت خشن "جوين يجب أن أذهب الآن. سأتركك لاحقا. لدي أمور مهمة يجب أن أتعامل معها."
ثم تركت لوسي الهاتف ما جعل جويندولين تشعر بالدهشة والارتباك. عادت إلى المكتب وعندما دخلت كان باتريك موجودا. بدا أنه عاد مؤخرا.
ثم تذكرت الملاحظة من لوسي "لوسي لدي فريقي مهمة لذلك يتطلب علي العودة. سأترك لك هذه الشقة."
الفصل 249
نظر باتريك إلى جويندولين وأعجب بجمالها. كانت ترتدي ملابس أنيقة بعد أن اصطحبتها جدتها إلى تجمع للسيدات. تسريحة شعرها والمكياج جعلاها تبدو مذهلة. كان باتريك في البداية مشغولا بالرد على بعض رسائل البريد الإلكتروني لكن بعد ذلك استغل الفرصة لالتقاط بعض الصور لها بهاتفه بهدوء. وهو يحدق في الصور شعر أن جويندولين أجمل في الواقع من الصور التي التقطها.
رفع باتريك حاجبيه وقال وهو ينظر إليها "لقد عاد إلى القاعدة. أرسلناه أنا وكيفن على متن طائرة منذ ساعتين فقطحصريا على جروب روايات على حافة الخيال
أجاب باتريك بابتسامة خفيفة "لا أحد يعرف مكان القاعدة إنها قاعدة عسكرية على أية حال فهي سر دولة."
شعرت جويندولين بالارتباك لوهلة وقالت "سر دولة إذن هذا يعني أنه لا يمكن لأحد مقابلته"
أجاب باتريك بثقة "بالطبع! لقد هرب لوكاس بالفعل. لقد ذهبت ثقة لوسي فيه سدى."
ڠضبت جويندولين من هذا الموقف وأجابت بمرارة "لا أستطيع إلا أن أقول إن وظيفته