السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 247 إلى الفصل 249 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لوسي بجويندولين. عندما سمعت صوت لوسي أدركت أنها ربما تكون قد استفاقت للتو. "مرحبا" قالت جويندولين مستفسرة عما إذا كانت قد أيقظتها.
أجابت لوسي بصوت ضعيف "آسفة جوين. لقد شربت كثيرا الليلة الماضية. حدث شيء ما..." كانت الحقيقة أن لوسي قضت معظم الليل مع رجل لم تكن تتوقع أن تلتقي به.
بعد سماع عذر لوسي قالت جويندولين مطمئنة "أنا فقط أطمئن عليك لوسي. هل أخبرك لوكاس بشيء بعد أن أخذك بعيدا عن تلك الليلة".
نهضت لوسي وسارت نحو المطبخ لتسكب لنفسها كوبا من الماء. لكن جويندولين لاحظت أن لوسي كانت تشعر بشيء من القلق.
قالت لوسي وجهها شاحبا "هل هرب" كانت تشير إلى لوكاس الذي كان قد وعد بالتبرع بنخاع عظامه لميلاني ولكنه تخلف عن وعده.
ڠضبت لوسي وأعلنت "لقد هرب لوكاس. كان قد وعد بتبرع نخاع العظم لكنه لم يلتزم. كنت أعتقد أنه سيكون معي لكنه خدعني."
لم تفهم جويندولين تماما ما كان يحدث فقالت "لوسي هل ما زلت تنتظرين من لوكاس أن يفي بوعده"
لكن لوسي كانت في حالة مزاجية سيئة وقالت بصوت خشن "جوين يجب أن أذهب الآن. سأتركك لاحقا. لدي أمور مهمة يجب أن أتعامل معها."
ثم تركت لوسي الهاتف ما جعل جويندولين تشعر بالدهشة والارتباك. عادت إلى المكتب وعندما دخلت كان باتريك موجودا. بدا أنه عاد مؤخرا.
سألت جويندولين "السيد لوين هل تعرف أين السيد جوميز الآن"
ثم تذكرت الملاحظة من لوسي "لوسي لدي فريقي مهمة لذلك يتطلب علي العودة. سأترك لك هذه الشقة."
الفصل 249
نظر باتريك إلى جويندولين وأعجب بجمالها. كانت ترتدي ملابس أنيقة بعد أن اصطحبتها جدتها إلى تجمع للسيدات. تسريحة شعرها والمكياج جعلاها تبدو مذهلة. كان باتريك في البداية مشغولا بالرد على بعض رسائل البريد الإلكتروني لكن بعد ذلك استغل الفرصة لالتقاط بعض الصور لها بهاتفه بهدوء. وهو يحدق في الصور شعر أن جويندولين أجمل في الواقع من الصور التي التقطها.
ظلت جويندولين صامتة لبعض الوقت بعد سؤالها وعندما لاحظت أنه لا يزال مشغولا بهاتفه أعادت صياغة السؤال بنبرة هادئة "السيد لوين هل يمكنك أن تخبرني أين السيد جوميز الآن صديقي يبحث عنه."
رفع باتريك حاجبيه وقال وهو ينظر إليها "لقد عاد إلى القاعدة. أرسلناه أنا وكيفن على متن طائرة منذ ساعتين فقطحصريا على جروب روايات على حافة الخيال
شحب وجه جويندولين بعد سماع ذلك وقالت بقلق "أين القاعدة"
أجاب باتريك بابتسامة خفيفة "لا أحد يعرف مكان القاعدة إنها قاعدة عسكرية على أية حال فهي سر دولة."
شعرت جويندولين بالارتباك لوهلة وقالت "سر دولة إذن هذا يعني أنه لا يمكن لأحد مقابلته"
أجاب باتريك بثقة "بالطبع! لقد هرب لوكاس بالفعل. لقد ذهبت ثقة لوسي فيه سدى."
ڠضبت جويندولين من هذا الموقف وأجابت بمرارة "لا أستطيع إلا أن أقول إن وظيفته

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات