الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 247 إلى الفصل 249 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 247
مرت جويندولين أمام مدبرات المنزل وكأن شيئا لم يحدث. فور رؤيتها استقبلتها الخادمات بتوتر وخوف.
"السيدة أشتون!"
أومأت جويندولين برأسها بابتسامة هادئة ثم توجهت إلى الحمام تاركة الخادمات في حالة من الارتباك.

هل سمعتم ما قلناه للتو
"أنا متأكد من أنها سمعت."
"لا داعي للقلق حتى إذا سمعت علينا أن نتظاهر وكأننا لم نقول شيئا. في النهاية من الجيد أنها سمعت. يجب أن تعرف مكانتها."
عند عودتها إلى الدفيئة كان التجمع قد انتهى بالفعل والجميع مشغول بالتقاط الصور.
أشارت أليس إليها "جوين تعالي إلى هنا."
وقفت أليس في المنتصف بينما ذهبت جويندولين للوقوف إلى جانبها في الصف الأول بجانبها كانت ليندا وروزالي.
لم تكن كانديس مؤهلة حتى للانضمام إلى الصور فجلست بمفردها على الطاولة تراقب السيدات الأخريات وهن يلتقطن الصور بسعادة.
بعد انتهاء اللقاء غادرت جويندولين المكان مع أليس.
رافقتهم روزالي وليندا إلى الباب لتوديعهم.
وقفت روزالي أمام أليس وقالت "سيدتي لوين هل باتريك مشغول مؤخرا لقد عدت إلى المنزل منذ أسبوعين لكننا لم نلتق بعد."
أرادت روزالي مقابلة باتريك ولكن كلما اتصلت به كانت مساعدته هي التي ترد دائما مخبرة إياها بأن باتريك مشغول جدا وأنها بحاجة لتحديد موعد لمقابلته.
غاضبة حاولت أن تطلب المساعدة من كيفن لكنه تجاهلها.
وعندما نفدت أفكارها طلبت من جدتها استضافة التجمع حتى تتمكن من مقابلة أليس وترتيب لقاء مع باتريك.
لم تكن تتوقع أن تصطحب أليس معها صديقة باتريك إلى الحفل مما أثار ڠضبها. كما أن ذلك جعلها غير قادرة على التحدث عن زواجها من باتريك.
نظرت أليس إلى جويندولين بابتسامة خفيفة.
"لقد كان بات مشغولا مؤخرا. باستثناء صديقته ليس لديه وقت لمرافقتي. حاولي الاتصال به مجددا عندما يكون متاحا."
رفضت أليس بشكل مهذب وقالت بضع جمل فقط لتساعد حفيدها.
تجمد تعبير وجه روزالي للحظة ولم يتوقع أن ترفضها أليس بشكل مباشر.
وبما أن الأمر كذلك وجهت نظرها إلى جويندولين. كان من الواضح أن جويندولين كانت مفضلة لدى أليس وكان هناك احتمال كبير أن الأخيرة تفضلها على روزالي.
عرفت الآن أنه سيكون من غير المجدي أن تجرب حظها مع أليس.
رأت ليندا تعبير وجه حفيدتها المتصلب فأخذت السيطرة على الحديث.
"أليس هذه مسبحة صنعتها لك خصيصا." وبينما قالت ذلك سلمت مدبرة منزلها حقيبة صغيرة إلى مدبرة منزل أليس.
ثم شكرتها أليس قائلة "شكرا لك."
وقفت جويندولين وروزالي جانبا بينما كانت السيدتان الأكبر سنا تتحدثان. لاحظت روزالي ملامح وجه جويندولين وشعرت ببعض الإحراج.
وفي هذه الأثناء أخرجت جويندولين هاتفها وألقت نظرة على الساعة. كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة بعد الظهر.
ظنت أنها لا تزال تستطيع الذهاب إلى الشركة لإتمام بعض الأعمال فلعبت بهاتفها لبعض الوقت.
اقتربت منها روزالي ودفعتها على كتفها.
"سيدة أشتون

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات