الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 202 إلى الفصل 204 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قريبا ولكنها لا تزال هنا. يا لها من وقاحة! 
عادت جويندولين فجأة إلى الغرفة وابتسمت لهما برزانة 
أنا آسفة على المقاطعة. نسيت هاتفي هنا. 
بعد أن أخذت هاتفها نظرت إليهما بنبرة هادئة ولكن حازمة 
دانيكا يلينا من الأفضل أن تختارا مكانا أكثر خصوصية للتحدث عن الآخرين. السيد لوين لا يحب الشائعات وإذا سمعكما قد تفقدان وظائفكما. 
ثم أكملت بابتسامة ثقة 
وبالنسبة لمن يعتقد أنني سأغادر المكتب بعد زواجه فليستعد للمفاجأة. لن أترك هذه الوظيفة بسهولة. 
غادرت الغرفة برأس مرفوع تاركة السكرتيرتين في حالة من الذهول. 
عادت جويندولين إلى مكتبها ونظرت نحو باتريك الذي كان غارقا في العمل. بعد تردد بسيط تحدثت 
سيد لوين هل يمكنني المغادرة مبكرا اليوم حدث أمر طارئ في المنزل. 
في الحقيقة لم يكن هناك أي طارئ حقيقي. كانت فقط متحمسة للعودة إلى المنزل وتناول الطعام الذي أعده ولداها. 
نظر إليها باتريك بنظرة باردة قبل أن يجيب 
اذهبي. 

الفصل 204 
حسنا! أجاب باتريك بإيماءة خفيفة. 
كان عليه التعامل مع بعض الأمور العائلية في تلك الليلة فقد علم الجميع بشأن خطوبته مؤخرا. ومع ذلك لم يكن متواجدا في المنزل كثيرا في الفترة الأخيرة. لذا قرر العودة لإخبار جده هيكتور بالأخبار السارة معتقدا أن ذلك سيسعده. 
للأسف لم يكن رد فعل هيكتور كما توقع بدلا من الفرح بدا الأمر مزعجا للغاية بالنسبة له. 
في وقت سابق كان باتريك قد فكر حتى في تزييف الزواج لكن بالنظر إلى الظروف كانت الخطوبة المزيفة أقصى ما يمكنه تقديمه. 
عندما سمعت جويندولين موافقته على مغادرتها أشرقت ابتسامتها كالأطفال وقفزت من مكانها بسعادة. 
شكرا لك السيد لوين! أنت حقا لطيف للغاية! 
وبحركة عفوية أخرجت مصاصة على شكل قلب من حقيبتها وقدمتها له 
هذه لك يا سيد لوين. 
بعدها ارتدت معطفها ولفت وشاحها بإحكام حول عنقها ثم حملت حقيبتها ولوحت له بابتسامة مشرقة. 
وداعا سيد لوين! لا تتأخر كثيرا! 
خرجت من المكتب مسرعة بخفة ومرح تاركة باتريك ينظر إلى المصاصة الموجودة على مكتبه. كان شكلها ورديا على هيئة قلب مما أثار في نفسه مشاعر غريبة. 
ابتسم باتريك بخفة وتناول المصاصة بيده ونظر إليها بتمعن قبل أن يستنشق عطرها. 
ربما تكون هذه رائحتها! 
لم تكن جويندولين تقود السيارة التي حصلت عليها من الشركة فقد كانت تخشى أن يستعيدها باتريك إذا اكتشف أنها تستخدمها. لهذا السبب كانت تفضل ركوب المترو يوميا. 
رغم ذلك كانت ترى أن ركوب المترو أفضل بكثير لأنه أسرع وأقل ازدحاما. وبالفعل وصلت إلى محطة المترو القريبة من منزلها في غضون عشرين دقيقة فقط. 
كان الطقس باردا بشكل خاص في ذلك اليوم. وبينما كانت جويندولين تغطي نفسها بالوشاح لتدفئة جسدها توقفت سيارة أمامها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات