الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 196 إلى الفصل 198 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما كان على وشك أن يأخذ قيلولة لفترة أطول.
يبدو أن تصرفات جويندولين غامضة بالنسبة لباتريك لأن أذنيه كانت نقطة ضعفه.
"لا تقلقوا يا شباب الرجل يجلس في سيارتي الآن سأعيده سالما" قال السائق عبر جهاز اللاسلكي الخاص به.
"هذا جيد!"
"أخبر الشاب أنه حيث توجد حياة يوجد أمل."
"نعم يا رجل الأمور سوف تتحسن مع مرور الوقت."
سمع باتريك ذلك. حينها فقط أدرك أن جويندولين قامت بهذا التصرف الغامض لأنها لم تكن تريد أن يستمع إلى محادثتهما.
هل تعرف السائق حقا قبل أن نركب السيارة بدا الأمر وكأنها أخبرت السائق أنني أريد الاڼتحار. انحنت زوايا فمه عندما فكر في ذلك.
لقد أحب باتريك كلمة "زوج" لكن فكرة الاڼتحار لم تكن جيدة بالنسبة له على الإطلاق ولم تعجبه الفكرة. ومع ذلك كانت لديه فكرة وابتسم منتصرا.
عقدت جويندولين حواجبها وتساءلت لماذا لا يستطيعون التوقف عن الحديث. كانت خائڤة من أن باتريك سوف يغضب إذا علم بكل هذا عندما يستيقظ.
قالت جويندولين للسائق "هل يمكنك التوقف عن الدردشة والانتباه إلى الطريق سندفع لك الأجرة."
"سأتحدث إليك لاحقا. قد سيارتك بأمان" قال السائق عبر جهاز اللاسلكي.
ألقت جويندولين نظرة على الرجل الذي كان نائما. كانت عيناه مغلقتين ورموشه طويلة. كان أنفه مستقيما مما أبرز ملامح وجهه البارزة.
لم تستطع جويندولين إلا أن ترغب في لمس وجه الرجل. لقد أرادت أن تتأكد من أنه مستيقظ ولكنها لم تتوقع أن تنجرف وراء هذا الأمر.
"لا تقلقي يا آنسة فأنا أقود السيارة منذ عقود وسأحرص على وصولك إلى المنزل بأمان" قال السائق.
" - الفصل 198"
وبعد أن قال ذلك ركز السائق على القيادة وأطلقت جويندولين تنهيدة ارتياح. أزالت يديها التي تغطي آذان باتريك ونظرت إلى الأسفل.
عندما رأت باتريك مغمض العينين اعتقدت أنه ربما نام.
"أوه! الحمد لله أنه لم يسمع أي شيء! إذا لم يسمع أي شيء لا أستطيع أن أتخيل ما قد يفعله!"
عندما وصلوا إلى بوابات قصر النجوم عبست جويندولين وقالت للسائق "سيدي هل يمكنك من فضلك أن ترسلنا إلى الداخل إنه في حالة سعدم ادراك للغاية ولا أستطيع أن أساعده."
سأموت من التعب إذا حملت باتريك إلى القصر وحدي.
سيستغرق الأمر عشرين دقيقة على الأقل للوصول إلى القصر وكان ذلك عندما كانت بمفردها وتمشي بأقصى سرعتها. إذا اضطرت إلى جر باتريك معها فقد يستغرق الأمر من جويندولين ساعتين للوصول إلى الداخل.
نظر السائق حول المنطقة السكنية. "الناس الذين يعيشون هنا ينتمون إلى الطبقة الثرية. لماذا يريدون الاڼتحار ليس الأمر وكأنهم لم يعد بوسعهم العيش."
بعد أن تمتم لنفسه هز رأسه.
"أنا حقا لا أفهم الشباب في هذه الأيام. إنهم ضعفاء عاطفيا!"
رفعت جويندولين حواجبها. في الواقع لا يمكن للمرء أن ېكذب لأنه سوف ينكشف قريبا.
عند دخول بوابة القصر قام الحراس الشخصيون بسد الطريق أمام السيارة.

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات