رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 181 إلى الفصل 183 ) بقلم مجهول

الفصل 181
بعد أن قال ذلك نظر باتريك إلى جويندولين وقال هل يمكنك أن تشعري بشيء هل تعرفين إذا كان قد حدث شيء بدا وكأنه مستغرب من رد فعلها.
مسحت جويندولين دموعها وهي تهز رأسها. أنا سعيدة جدا لأن شيئا لم يحدث.
كيف أعرف قالت ذلك بحيرة فلم تكن قد مرت بتجربة مشابهة من قبل. رغم أنها شعرت بالإرهاق في تلك الليالي التي حلمت بها كانت الآن تشعر بصداع فقط.

كانت متأكدة أن ذلك كان بسبب شربها للكثير من الشراب حيث لم تشعر بأي شيء مختلف.
عندما لاحظ باتريك أنها توقفت عن البكاء بعدما فهمت أنه لم يحدث شيء شعر برغبة في التحدث معها أكثر.
رغم رغبته في مواصلة المزاح كان يشعر بشيء من التردد خاصة مع رؤيتها في حالة من التوتر.
نظرت جويندولين حولها وسألت أين... أين ملابسي
ابتسم باتريك وقال بهدوء وهو ينظر حوله انظري في الغرفة لقد خلعت ملابسك في الطريق الليلة الماضية. لا أعرف أين هي.
احمر وجه جويندولين فورا عندما تذكرت الأحداث السابقة. شعرت بحرج شديد.
ثم التقطت قميصها من الأرض وارتدته بسرعة.
وعندما ارتدت ملابسها نظر باتريك إليها بابتسامة خفيفة وكان يعجب بجمالها لكنه حافظ على هدوئه.
عندما نزلت إلى الطابق السفلي عثرت أخيرا على ملابسها. دخلت الحمام لتغير ملابسها.
في تلك اللحظة أدركت أن قميص باتريك الذي ارتدته كان أبيض. كان نادرا ما يرتدي هذا اللون فقد كان غالبا يرتدي الأسود.
صعدت إلى الطابق العلوي لتعطيه القميص لكن باتريك كان جالسا على السرير. كانت هناك لحظة من الارتباك عندما اقتربت منه.
نظر إليها ثم ابتسم وقال جويندولين لقد بدأنا كل شيء في تلك الليلة ولا يمكننا تجاهل ما حدث.
شعرت جويندولين بالتوتر لكنها حاولت السيطرة على نفسها.
ابتسم باتريك وقال أنت كنت تلاحقينني بشدة كما لو كنت لا تريدينني أن أذهب. أعتقد أننا أصبحنا مرتبطين أكثر الآن فهل أنت مستعدة لتحمل المسؤولية عن ذلك
الفصل 182
عندما سمعت جويندولين ذلك أزالت يديها من عينيها وحدقت في باتريك وقالت كنت في حالة سكر لذا اعتقدت أنك شخص آخر. شعرت كما لو أن ذلك الرجل في حلمها كان يشبه والد أطفالها وكانت تتخيله في بعض الأحيان. كانت تأمل أن يظهر في حياتها ويخبرها أنه يرغب في أن يكون معهم. ومع ذلك كان من المؤلم بالنسبة لها أن تستيقظ دائما ليختفي ذلك الرجل ويتركها تتحمل كل شيء بمفردها.
كان يجب أن أقول له أن يرحل وأننا لا نحتاجه. هذا هو الواقع والآن الشراب كانت فكرة سيئة للغاية. كانت تلك أفكارها في تلك اللحظة.
ظهرت ملامح باتريك وهو يرتدي ملابسه بشكل مرتب مبتسما قائلا لا يهمني. أنت أغويتني ووقعت في حبك. الآن بعد أن أصبحت الشخص الوحيد في قلبي عليك أن تتحملي المسؤولية. من غير الأخلاقي أن تتركيني