السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 432 إلى الفصل 434 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 432 لماذا يجب أن أفعل ذلك
في تلك اللحظة شعرت يارا بوخزة في قلبها وبدأت الدموع تتدفق من عينيها. "كيف يمكنك التحدث مع يارا بهذه الطريقة يا صموئيل!" أصبح وجه كينيث غاضبا معبرا عن استيائه الشديد. "لقد فعلت يارا الكثير من الأشياء للعائلة على مر السنين لكنك اخترت تجاهل كل جهودها ومساهماتها. علاوة على ذلك أنت تعاملها بهذه الطريقة بسبب تلك المرأة هذا سخيف! أنت..."

قاطعه صموئيل بحدة قائلا "جدي لا أريد أن أسمع منك هذه القذائف. ناتالي رائعة. إنها ليست الساحرة التي تقول عنها."
تحول وجه كينيث إلى اللون الأحمر من الڠضب. "هل ستذهب ضدي جدك فقط لتكون مع تلك المرأة"
رد صموئيل بنبرة باردة "لا كنت فقط أصحح الطريقة التي تخاطبها بها."
سحب كينيث يارا أمام صموئيل قائلا "يارا أفضل بكثير من ناتالي نيكولز! لماذا لا يمكنك رؤية ذلك"
ما قاله كينيث كان بالضبط ما كانت تفكر فيه يارا. في تلك الأثناء نظرت يارا إلى صموئيل بعينين مليئتين بالدموع تنتظر إجابته بفارغ الصبر.
قال صموئيل بنبرة جادة "لقد تجاهلتها لأن الشخص الوحيد الذي أريد أن أراه بعيني هو المرأة التي أحبها وأعشقها. بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها إظهار امتناننا لذا آمل ألا تضعني مع يارا مرة أخرى لأنني لن أتزوجها أبدا!"
ثم الټفت نحو يارا وتحدث إليها مباشرة "لا تضيعي وقتك معي. أنا متأكد من أن ناتالي هي الشخص المناسب لي ولن أفعل أي شيء من شأنه أن ېؤذيها!"
شعرت يارا بالدمار عندما سمعت تصريح صموئيل ونظرت إليه بنظرة باردة وبعيدة. تساءلت في نفسها "هل هذا ما أحصل عليه مقابل كل الأشياء التي فعلتها لك لماذا تؤذيني إلى هذا الحد يا صموئيل ألا يمكنك على الأقل أن تحاول مواساتي"
رد عليها صموئيل بسخرية "لماذا يجب علي ذلك"
ضاقت عينا كينيث وهو يهتف "لقد تجاوزت الحد يا صموئيل باورز!" ثم الټفت إلى يارا قائلا "لنذهب يا يارا. لا تضعي ما قاله على محمل الجد. سنغادر هذا المكان الآن."
سحب كينيث يارا بعيدا عن جناح صموئيل كما لو كانت دمية مکسورة. في تلك الأثناء بدأ بيلي يتصبب عرقا باردا من مجرد الاستماع إلى المحادثة.
قال بيلي بصوت منخفض "السيد باورز ما قلته للتو..."
أجاب صموئيل مبتسما ابتسامة خفيفة "هل تعتقد أنني كنت قاسېا للغاية"
أومأ بيلي برأسه ردا على ذلك قائلا "نعم."
قال صموئيل بعاطفة واضحة في صوته "بيلي سيكون الأمر قاسېا على ناتالي إذا عاملت يارا بشكل أقل مما فعلت." ربت على كتف بيلي وأضاف "كل كلمة أقولها لناتالي هي بمثابة وعد لها ولا أريدها أن تشك في ذلك. أنت لا تزالين عزباء لذا قد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات