السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 414 إلى الفصل 416 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 414 
كانت يانا تجول في المكان قلقا مشاعرها مشحونة بالخۏف. قالت لهانز بتوتر هناك شيء خطأ هانز! لا يمكنني الوصول إلى ناتالي وأنا قلقة للغاية. يجب أن تفعل شيئا الآن! 
في البداية حاول هانز تهدئتها لكنه أدرك سريعا أن هناك خطبا ما بعد أن اختفت ناتالي لفترة طويلة دون أي أثر. قال بصوت مهدئ اهدئي يا يانا. أنت بحاجة إلى الحفاظ على رباطة جأشك. اجلسي هنا ودعيني أبحث عنها. 

ورغم محاولاته لتهدئتها لم يكن قلب يانا يهدأ. قالت بحزم نحن مدينون لها بالكثير هانز. علينا التأكد من أنها بخير. إنها هنا الليلة بسببنا. 
أومأ هانز ووعدها قائلا لا تقلقي. سأجدها. 
بدأ هانز البحث عن ناتالي برفقة جيسون وهانا. ومع كل لحظة تمر دون أثر لناتالي كان القلق يتزايد. 
في تلك الأثناء كانت يانا تجلس عينيها متعلقة بهاتفها على أمل أن تأتيها مكالمة من ناتالي. فجأة شعرت بوجود شخص يقف خلفها. التفتت بسرعة وصړخت ناتالي! لقد أرعبتني! 
لكن بدلا من ناتالي كان صموئيل هو من وقف هناك بوجه عابس مليء بالقلق. سألها أين ناتالي ألم تكن معك لماذا تجلسين هنا بمفردك 
عجزت يانا عن كتمان دموعها وقالت بصوت مرتعش ناتالي... لقد اختفت صموئيل. 
شرحت له الوضع كيف فقدت الاتصال بها وكيف مرت ساعات دون أي خبر. بعد انتهاء يانا من حديثها ارتسمت ملامح خطېرة على وجه صموئيل وبدا وكأن هالة من القوة والڠضب تشع منه. 
سألها بجدية كم من الوقت مضى منذ أن رأيتها 
أجابت يانا ساعتان. في البداية اعتقدنا أنها ابتعدت لتأخذ قسطا من الراحة لكنها لم تعد. والآن نحن متأكدون أن هناك شيئا سيئا حدث لها. 
نظر صموئيل إلى زيدن الذي كان يخاطب الضيوف على المسرح. اشتعلت في ذهنه فكرة هل يمكن أن يكون له يد في هذا 
تحرك صموئيل بسرعة نحو المسرح وانتزع الميكروفون من يد زيدن. تحدث بصوت قوي وواضح أيها الجميع انتهى هذا الحدث. أرجو منكم المغادرة فورا وبطريقة منظمة. خطيبتي اختفت ويجب العثور عليها مهما كان الثمن. 
أضاف للتعويض عن الإزعاج سيتم تقديم هدايا فاخرة لكل الحاضرين. أشكركم على تفهمكم. 
اندهش الحضور من إعلان صموئيل 
ماذا منذ متى أصبح صموئيل باورز مخطوبا 
يبدو أنه قلق بشدة عليها. هذه المرأة بالتأكيد تعني الكثير له. 
إذا كان يقدم هدايا فلا بأس. لن تكون هدية عادية فهو صموئيل باورز بعد كل شيء! 
ورغم الاستياء الأولي بدأ الحشد في مغادرة المكان إذ لم يجرؤ أحد على مواجهة صموئيل أو عائلة باورز. 
لكن زيدن لم يستطع تحمل الأمر. صاح پغضب ما الذي تظن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات