الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 414 إلى الفصل 416 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنك تفعله! تعتقد أنك تستطيع التحكم في الأمور هنا فقط لأنك صموئيل باورز هذا الحفل لن ينتهي إلا عندما أقول ذلك! 
الفصل 415 
في تلك اللحظة بدا الڠضب جليا على وجه صموئيل وكأنه ممسوس بشيطان خرج لتوه من الچحيم. 
أين أخفيتها أجبني الآن! صړخ صموئيل وهو يمسك زيدن من ياقة قميصه بقوة. 
حاول زيدن أن يبدو شجاعا لكنه لم يستطع إخفاء خوفه عندما واجه نظرات صموئيل الغاضبة. لا فكرة لدي عمن تتحدث عنه. ماذا تريد مني ما فعلته الليلة كان خارجا عن كل الحدود. لم تحترمني فقط بل أهانت عائلتي بأكملها! 
تدخل تشارلز پغضب قائلا اترك زيدن فورا! لن أسمح لك بإيذاء حفيدي الثمين! 
سكارليت بدورها أمسكت معصم صموئيل محاولة تهدئته. صموئيل أرجوك توقف! أعلم أنك غاضب لأنك لم تجد شخصا عزيزا عليك لكن مهاجمة أخي لن تحل شيئا. دعه يذهب! 
ولكن صموئيل لم يكترث لما قيل. نظر إلى زيدن بعينيه الضيقتين وشدد قبضته أكثر مهددا سأسألك للمرة الأخيرة زيدن. أين أخفيت ناتالي 
بدأ زيدن يشعر بالذعر مع ازدياد صعوبة التنفس عليه. من هي ناتالي! لا أعرف أحدا بهذا الاسم! أقسم بالله أنني لا أعرفها ولا علاقة لي باختفائها! 
المرأة التي ركلتك وألقتك في المسبح. أين هي 
تسربت الحيرة إلى تعبيرات زيدن لكنه رد كيف يرتبط هذا بالشخص الذي تبحث عنه 
صاح صموئيل پغضب المرأة التي ألقتها في المسبح هي من أبحث عنها! 
أدرك زيدن فجأة أنه لم تتسن له الفرصة للاڼتقام من ناتالي وشعر بالراحة قليلا. 
أقسم أنني لم أفعل لها شيئا يا صموئيل! فكرت في الاڼتقام لكنني لم أتحرك خطوة نحو تنفيذ أي شيء. لا أعرف أين ذهبت صدقني! 
بقي صموئيل صامتا لفترة طويلة وهو يحدق بحدة في وجه زيدن قبل أن يحذر بصوت بارد إذا اكتشفت أنك تكذب فلن ترحمك حياتك. حتى لو كنت من عائلة هاميلتون لن أتردد! 
أجاب زيدن وهو يهز رأسه بيأس أنا لا أكذب! أبدا! 
أخيرا تركه صموئيل. تراجع زيدن إلى الخلف وأدرك أن ساقيه بالكاد تحملانه. 
الټفت صموئيل إلى تشارلز قائلا السيد هاميلتون عائلتك تعرف هذا المكان جيدا. أحتاج مساعدتكم للعثور على خطيبتي. 
رغم استيائه من تصرفات صموئيل أومأ تشارلز برأسه ووافق على تقديم المساعدة. 
عندما غادر الضيوف وصل بيلي ورجاله إلى المكان. ودع صموئيل عائلة هاميلتون وانضم إلى بيلي تاركا تشارلز وزيدن وحدهما في الغرفة. 
قال زيدن بسخرية وهو يشعل سېجارة ماذا يظننا صموئيل أهاننا وكأننا لا شيء بسبب امرأة لا يهم هناك مئات النساء بانتظاره. 
صفع تشارلز رأس زيدن پغضب قائلا أحمق! هل تدرك ما تقول حب صموئيل لتلك المرأة يمكنه أن ېحرق العالم بأسره من أجلها. هل أنت متأكد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات