الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 169 إلى الفصل 171 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المسرح أدنى اهتمام. بدا وكأنه لم يجد أي شيء يثير اهتمامه. 
شعرت جويندولين بالعطش وأخذت رشفة من القهوة. كان طعمها طازجا وعطريا فاستمتعت بالرائحة التي تركتها في فمها. 
فجأة رفع لوكاس يده لتقديم عرض. أعلن المضيف 
الرقم خمسة عشر يقدم عرضا بقيمة ستمائة ألف دولار. هل من عروض أخرى 
نظر باتريك وكيفن إلى لوكاس في نفس الوقت. 
سأل كيفن مبتسما 
هذا للنساء لوك. هل تشتريه من أجل امرأة 
توقف لوكاس قليلا قبل أن يبتسم قائلا 
إنه سر. 
انتظر المضيف للحظة ولم يقدم أحد عرضا أعلى. ثم أعلن 
تهانينا للرقم خمسة عشر على فوزه بالعرض. 
الفصل 171 
ألقى باتريك نظرة جانبية على جويندولين وسألها بابتسامة خفيفة 
ألا تعجبك أي من هذه القطع 
بينما كان يتحدث كان في عينيه بريق غامض مما جعل جويندولين ترتبك قليلا. 
ردت قائلة 
السيد لوين هل أنت تمزح أنا لا أستطيع حتى التفكير في شراء هذه التحف. 
في الحقيقة كانت جويندولين بعيدة كل البعد عن هذا النوع من البذخ. لقد أمضت السنوات الماضية تعمل بجد لتوفير احتياجات توائمها الثلاثة ونفسها. 
بعد سماع تعليقها ألقى باتريك نظرة ذات مغزى عليها. 
إنها ليست امرأة جشعة على الإطلاق. ورغم أنها تعير المال أهمية كبيرة إلا أنها تكسبه من خلال العمل الجاد. راتبها الشهري ثلاثون ألفا ومع ذلك فهي ملتزمة بعملها للغاية لا تتأخر ولا تغادر المكتب قبل انتهاء ساعات العمل. إضافة إلى أنها تتحمل انتقاداتي تلبي مطالبي وتبذل قصارى جهدها للحفاظ على النظام. 
أدرك باتريك أنه يزداد تعلقا بها رغم اختلاف عالميهما. 
بعد ذلك توجهت أنظاره إلى المسرح حيث تم الإعلان عن القطعة الأخيرة لهذا اليوم 
هذه القلادة تدعى دموع النجوم. تعود إلى العصور الوسطى ومصنوعة من نيزك. 
عندما رأت جويندولين القلادة لمعت عيناها بإعجاب. كانت القلادة مغطاة بألماس أسود صغير يعكس الأضواء بطريقة ساحرة وكأنها قطعة من السماء الليلية. 
شعرت وكأنها تحت تعويذة غير قادرة على رفع عينيها عنها. 
لكن ما أن سمعت العرض الافتتاحي أربعون مليون دولار حتى ارتجفت وحدثت نفسها 
هذا ثمن قصر كامل! حتى لو كنت غنية لن أشتري شيئا بهذا المبلغ. 
ارتشفت جويندولين قهوتها سريعا لتهدئة نفسها بينما استمر المزاد. 
ارتفع السعر تدريجيا من أربعين مليونا إلى ثمانين مليونا. 
رغم شعورها بالذهول لم تستطع منع نفسها من التساؤل 
من يجرؤ على إخراج هذه القطعة الباهظة الثمن إلى الشارع 
فجأة رفع باتريك مجدافه وقال بهدوء 
مائة مليون. 
عمت همسات من الدهشة أرجاء القاعة 
مائة مليون! أليس هذا مبالغا فيه 
أعلن المزاد بحماس 
الرقم أحد عشر يقدم مائة وعشرين مليونا. هل من عروض أخرى 
عبس باتريك قليلا. من هذا الشخص الذي يحاول التفوق عليه بدون تردد رفع
المبلغ إلى مائة وخمسين مليونا. 
صړخ الحشد بدهشة 
مائة وخمسون مليونا! إنه مبلغ هائل! 
بينما بقي باتريك هادئا تماما نظرت إليه جويندولين بدهشة. 
كما هو متوقع من أحد رجال عائلة لوين. هذا المبلغ لا يشكل أي عبء عليه. لكن... هل يشتري القلادة لزوجته المستقبلية 
بدأت مشاعر مريرة تتسلل إلى أعماق جويندولين عندما تذكرت فيليسيا العروس المنتظرة. 
يا لها من فتاة محظوظة. حتى قبل الزواج تحصل على هدية بهذه الفخامة. 
أخيرا أغلق المزاد على باتريك باعتباره الفائز بالقلادة. 
ضحك كيفن وقال مازحا 
بات هذا مبلغ ضخم! هل تعتقد أنها تستحق كل هذا العناء 
لكن جويندولين ظلت صامتة وملامحها تعكس مشاعر معقدة. كانت تفكر 
مائة وخمسون مليون دولار هذا أبعد من كل أحلامي... ومن عالمي.

الفصل 172 ل الفصل 174

https://pub2206.xtraaa.com/704531

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات