الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 163 إلى الفصل 165 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أعتقد أنني أوضحت أنني لا أريد إضافة أي سكر إلى قهوتي.
أدركت جويندولين أنها فعلت ذلك عن عمد فابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت السيد لوين ألا تعتقد أن الحلاوة أفضل من المرارة
وكانت فكرة الكدمات على صدرها تزيد من ڠضبها. كيف استطاع هذا الوغد أن يجعل بشرتي تبدو هكذا
شرب باتريك رشفة أخرى من القهوة التي بدت أكثر رطوبة بسبب السكر وأجاب وهو يراقبها الحلاوة مثالية.
تفاجأت جويندولين عندما لاحظت أنه لم يكن منزعجا على الإطلاق. هل لأنه في مزاج جيد بسبب خطوبته
لم تتمكن من التغلب على إحباطها فاستمرت في التلميح إليه بحدة السيد لوين كيف يمكنني أن أتلقى الكدمات على صدري هل يمكنك أن تشرح لي ذلك من فضلك
عندما سمع سؤالك لمعت شرارة شقية في عيني باتريك. وعندما نظر إلى صدرها شعر بشيء غريب في قلبه.
ارتفعت تفاحة آدم في حلقه بينما قال ماذا تعتقد
هل كانت قد اكتشفت شيئا ما من سيخبرها الحقيقة فجأة تذكر أنها قالت إنها ذهبت إلى المستشفى الليلة الماضية. هل أخبرت لوسي بذلك يبدو أن لوسي تعرف كل شيء. بعد كل شيء هي دائما ما تتسكع في الملهى الليلي وهي تبدو من النوع الذي يتحدث عن كل شيء. على عكس جويندولين هنا التي ما زالت غير قادرة على فهم الأمور رغم أنها أم لثلاثة أطفال. يا لها من سخافة!
كانت جويندولين أكثر انزعاجا من نظرة باتريك المطمئنة فتنهدت وقالت همف! السيد لوين أعتقد حقا أن بعض أجزاء جسمك قد تكون مزيفة ومصنوعة من الحديد!
الفصل 165
أخيرا استعادت جويندولين هدوءها بعد أن اڼفجرت ڠضبا. استدارت وعادت إلى مقعدها وبدأت العمل رغم أنها لم يكن لديها الكثير لتفعله في معظم الأيام. عدا تقديم القهوة له وتناول الوجبات معه وتسجيل جدول رحلاته لم يكن هناك شيء آخر. أحضرت بعض الكتب إلى المكتب اليوم عازمة على التفوق في مجال التصميم. كانت تعلم أن الكفاءة هي السبيل لمنحها اليد العليا على باتريك. لم تستطع الانتظار حتى يأتي اليوم الذي تمتلك فيه القدرة على طرده.
من جهة أخرى لاحظ باتريك أنها بدت أقل انزعاجا بعد انفجار ڠضبها. لم يعد وجهها منتفخا كما كان من قبل. أطلق ضحكة خفيفة. يبدو أنها تعلم ما حدث تلك الليلة.
قال باتريك جويندولين هل تريدين التحقق بنفسك إذا كانت مزيفة
لم تبدأ جويندولين في القراءة بعد عندما سمعت باتريك. تدحرجت عيناها بسرعة عندما سمعت كلماته المٹيرة للاشمئزاز.
قالت ببرود السيد لوين لا يهمني إذا كانت مزيفة أم حقيقية. يجب عليك أن تتحدث عن هذا الأمر مع خطيبتك بدلا من ذلك. من غير اللائق أن تبدأ هذا الموضوع مع سكرتيرتك. هذا يعتبر تحرشا جنسيا.
ثم دفنت رأسها في الكتاب مرة أخرى. في الأيام العادية كان باتريك يتحدث عن كاميل دائما.

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات