السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 163 إلى الفصل 165 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 163
كنت أظن أن أحدهم سيعود مرة أخرى لصق الإعلانات. كان هذا مشهدا مألوفا في الحي إذ غالبا ما كانت تجد بعد استيقاظها أن باب منزلها وجدرانه مليئة بالإعلانات الصغيرة. كانت الإعلانات تتنوع بين طبية وأخرى تتعلق بالتوظيف وملصقات عن أقفال وأشياء غريبة أخرى.
قال جاستن قد يكون هذا من أحد جامعي الديون.
أومأ جوليان برأسه قائلا لماذا لصقها على بابنا جوستين دعنا نمزقها جميعا.

بدأ الطفلان في ټمزيق الأوراق بينما حملت جويندولين جولييت إلى المنزل ووضعتها على سريرها.
عندما رأتها نائمة بعمق لم تستطع إيقاظها لتغيير ملابسها. نظرت إليها مليا. كانت جولييت تبدو بصحة جيدة ولم تمرض كثيرا مؤخرا وهو ما جعلها تشعر بالراحة بعد أن حصلت على وظيفة مستقرة. كانت تتمنى أن ينعم أطفالها الثلاثة بالصحة.
بعد أن انتهى جاستن وجوليان من إزالة الإعلانات عادوا إلى الغرفة ليجدوا جويندولين.
قالا معا ماما لقد أزلنا جميع الإعلانات وأغلقنا الباب.
أومأت جويندولين برأسها قائلة اذهبا إلى السرير بعد الاستحمام. تصبحان على خير! ثم توجهت إليهما وقبلتهما على خديهما.
غادرت غرفة الأطفال وعادت إلى غرفتها.
بعد الاستحمام استلقت على السرير وأخرجت هاتفها. لاحظت أن باتريك أرسل لها رسالة هل عدت إلى المنزل بعد
في البداية أراد أن يرسلها إلى منزلها لكن جويندولين غادرت مبكرا وكانت أليس تبقيه مشغولا للدردشة لذلك لم يتمكن من اللحاق بها.
نظرت جويندولين إلى الرسالة وأجابت بسرعة نعم أنا في البيت.
بعد فترة وصلته رسالة جديدة لماذا استغرقت كل هذا الوقت للرد على رسالتي
شعرت جويندولين بنبرة انتقادية في رسالته. أخرجت لسانها في ذهنها وتمنت أن تتمكن من الرد عليه بعد ساعات العمل لكن ذلك لم يكن ممكنا. فهي تدرك أنه ك سكرتيرته الشخصية يجب أن تكون مستعدة على مدار الساعة.
جويندولين آسفة يا سيد لوين. توقفنا عند المستشفى في طريقنا لزيارة ميلاني لذا تأخرت في الرد.
كانت تفكر في نفسها هل أنت راض عن ردي الموقر أيها الوغد
أرسل باتريك رسالة نصية أخرى جويندولين لا أعرف مع من سأكون ولكنك المرأة الوحيدة التي أحبها.
كان الإعياء يثقل جفنيها لكنها شعرت بالقلق من أن يرسل لها باتريك رسالة أخرى دون رد منها مما قد يدفعه للمجيء إلى منزلها لمواجهتها شخصيا.
استمرت في انتظار الرد وبينما كانت على وشك النوم شعرت بهاتفها يهتز. التقطت الهاتف بسرعة وقرأت الرسالة.
عندما قرأت نصه كادت أن تقفز من السرير غاضبة.
ما هذا الهراء باتريك أنت حقېر! كيف تجرؤ على قول أنك تحبني وأنت مخطوب
غاضبة أغلقت الهاتف وقررت أن تترك الأمر جانبا في الوقت الحالي.
في اليوم التالي وعند دخولها إلى الشركة سمعت جويندولين زملاءها يتحدثون.
قال أحدهم هل تعلمون السيد لوين سيتزوج يوم السبت المقبل.
من هي خطيبته
عند سماع هذا السؤال نظر الجميع إلى جويندولين التي كانت تقف في الزاوية.
تظاهرت بأنها لم تسمعهم ورفعت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات