رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 136 إلى الفصل 138 ) بقلم مجهول
وجبات الطعام خلال عطلات نهاية الأسبوع الماضية لذا افترضت أنها تستطيع أن تأخذ قسطا من الراحة
لقد أحبطها اتصاله ولم تكن لتوافق على حضور اجتماع الفصل الدراسي لو كانت تعلم أنها قد تستخدم ذلك كعذر
أنا آسف يا سيد لوين لدي اجتماع فصل اليوم لذا أحتاج إلى أخذ يوم إجازة
كانت تقود سيارتها بالفعل على الطريق السريع لن يكون من العملي أن تعود الآن علاوة على ذلك كانت ليليان تحثها على الحضور ولن يكون من اللطيف أن تكون غائبة
اجتماع صفي ألم تقل أنك لم تذهبي إلى المدرسة أبدا
تذكر أنها قالت له ذلك ذات مرة
لم تتمالك جويندولين نفسها من شتمه في اللحظة التي سمعته فيها
اللعڼة! أنت لم تذهب إلى المدرسة قط! عائلتك كلها عبارة عن مجموعة من الحمقى الأميين!
السيد لوين لقد التحقت بالمدرسة الثانوية إذن أليس من الطبيعي أن أحضر اجتماعا لخريجي المدرسة الثانوية
شعرت جويندولين بالرغبة في الرد عليه حيث كانت الطريقة التي يعاملها بها وكأنه كان يتفقد أحوالها
السيد لوين هذه مسألة شخصية هل يمكنني عدم التحدث عن هذا
شعرت في تلك اللحظة أنها تريد إغلاق الهاتف في وجهه هذا الرجل مزعج للغاية!
بالتأكيد ربما يجب أن أجعل كاميل سكرتيرتي الشخصية استمتعي بلقاء زملاء صفك إذن!
السيد لوين أنا في طريقي الآن إلى منتجع أندرسون هوت سبرينج هناك سنقيم اجتماعنا الدراسي
اللعڼة عليه! إنه لا يعرف شيئا سوى ټهديدي! سأعمل بجد وسأطرده عندما أصبح ناجحا يوما ما!
ظهرت ابتسامة أخيرا على وجه الرجل وهدأت نبرته
حسنا! استمتعي!
خطرت في ذهنه فكرة عندما سمع أن الموقع كان في فيلا بها ينابيع ساخنة أراد أن يأخذ قسطا من الراحة فأحضر أطفالها الثلاثة لممارسة بعض الأنشطة المائية وبهذه الطريقة كان بوسعه أيضا أن يلقي نظرة خاطفة على المرأة التي ترتدي ملابس السباحة
استغرق وصولها إلى فيلا أندرسون هوت سبرينج أكثر من ساعة ثم حملت حقيبتها وسارت نحو الردهة بعد النزول من السيارة كان الجو مفعما بالحيوية في الردهة وكان الجميع هناك
جوين دولين هنا!
عندما سمعت ليليان ذلك أتت من مكتب الاستقبال وابتسمت ثم عانقت جويندولين
أخيرا أصبح الجميع حاضرين في اجتماع صفنا هذا العام
في الحال أحاط بهم العديد من الناس وكان أطول رجل بينهم بنيامين هوتون أمام جويندولين
هل مازلت تتذكريني يا جويندولين
نظرت إليها جويندولين كان الرجل طويل القامة ووسيما لم يكن من قبيل المصادفة أنه كان الرجل الأكثر وسامة في الحرم الجامعي
