الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 118 إلى الفصل 120 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الآن. لا يمكنني الاستمتاع بوقتي وأنت هنا."
لم يكن بوسعه أن يغازل النساء الأخريات إذا بقيت شارلوت بجانبه. ومن ثم لم تسنح له الفرصة للتحدث إلى نساء أخريات هذه الأيام القليلة على الرغم من خروجه بشكل متكرر.
نظرت شارلوت إلى جويندولين وتذكرت أنها رأت الأخيرة من قبل. لا تخبرني أن لوك يحبها
بعد أن أمضت شارلوت بعض الوقت تنظر إلى جويندولين قررت المغادرة.
جلس باتريك على أريكة ليست بعيدة عنهم. لم يكن يرتدي سوى قميص أسود يغطي جسده بعد خلع معطفه. وضع ذراعه على مسند الذراع وأمسك سېجارا بين أصابعه وأخذ عدة نفثات.
جاء بعض الأشخاص وألقوا عليه نخبا لكنه ظل متجمدا. تناول رشفة من الشراب وحدق في جويندولين بحاجبين مرفوعتين.
لاحقا ذهب كيفن إلى جواره وجلس بجانبه. نظر كيفن إلى تعبير وجه باتريك الكسول وسأله "هل تريدها يا بات"
الفصل 119
عندما تحدث نظر إلى قدميه وابتسم بخفة.
"هل ستتخذ قرارا أخيرا" سأل كيفن بنبرة ماكرة.
ثم تذكر الهدية التي أعطاها لباتريك.
"هل هذا لأنك تستخدم تلك الهدية التي أعطيتك إياها منذ فترة طويلة وبدأت تشعر بالملل منها" تابع كيفن بمرح.
رفع باتريك نظره إلى كيفن ببرود وقد ارتسمت على وجهه تعابير قاتمة بعد سماعه لكلمات الأخير السخيفة.
"لم أستخدمها أبدا من قبل" تمتم باتريك بامتعاض.
في اللحظة التي استعاد فيها المشهد المحرج الذي حدث عندما رأت جويندولين تلك الهدية شعر برغبة في نزع شعره من شدة الإحراج. كل ذلك كان بسبب خطأ كيفن.
غير مكترث پغضب صديقه تجاهل كيفن الأمر وأخذ كأسه ليشرب رشفة أخرى.
"أنا فقط أهتم بصحتك يا بات. إذا لم تكن قويا بما يكفي فقد يسبب ذلك بعض المشاكل. لماذا لا تجربها الليلة" قال بمرح وهو يغمز ثم أضاف بابتسامة خبيثة "إذا شعرت أنك لا تستطيع بذل قصارى جهدك أو كنت ضعيفا فأنت تعرف من تتصل به. سأعطيك بعض الأدوية."
وبعد أن أنهى حديثه استرخى وأخذ نفسا طويلا من سيجارته. لكن ما لم يدركه هو أن تعابير باتريك قد أصبحت أكثر برودة وتصلبا.
وفي اللحظة التالية طار كيفن فجأة إلى الجانب الآخر من الغرفة بعد أن تلقى ركلة قوية من الرجل الغاضب.
"أنت الشخص الضعيف!" صاح باتريك پغضب وهو ينفض يديه.
سقط كيفن أرضا لكنه لم يتأثر على الإطلاق. بل اڼفجر ضاحكا وهو يمسح الدخان بعيدا بيديه.
"حسنا أنا أتطلع إلى سماع تجربتك غدا إذن!" قال بخبث وهو يواصل ضحكه.
في هذه الأثناء كانت جويندولين قد انتهت بالفعل من غناء أغنيتين مع لوكاس. كان صوتها مذهلا. وبمجرد انتهاء الأغنية صفق الجمهور بأيديهم.
"مذهل! أغنية أخرى!" صاح أحدهم.
"مرة أخرى!"
وضعت جويندولين الميكروفون جانبا وسكبت كأسا من الشراب للوكاس.
"دعنا نشرب شيئا سيد جوميز" قالت وهي تلتقط كأسها.
كانت جويندولين أول من اتخذ الخطوة الأولى لشرب المشروبات. وقد تفاجأ لوكاس بتصرفاتها الجريئة. لقد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات