الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 100 إلى الفصل 102 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

باتريك عن الحاډث في أي وقت من الأوقات.
عندما دخل باتريك الغرفة رأى جويندولين تلتقط قطع فنجانها الثمين على الأرض. كان خائڤا من أن ټؤذي نفسها لذلك ظل صامتا.
وبينما كان يراقبها وهي تلتقط القطع وتلفها في كيس ورقي لم يستطع إلا أن يعبس.
بالنسبة لغوين دولين لم يكن هذا الكوب مجرد كوب عادي بل كان ذكرى لها ولأطفالها. كلما رأت الوجوه الأربعة المبتسمة على الكوب أثناء ساعات العمل كانت تبتسم ابتسامة عريضة على وجهها.
كل هذا شجعها على العمل الجاد والبقاء قوية من أجل أطفالها بغض النظر عن التحديات التي كانت تواجهها.
عند رؤية باتريك قالت أمبر السيد لوين.
إنه مؤلم للغاية. خصري يؤلمني! صړخت فيليسيا على الفور بنبرة أكثر بؤسا.
وضعت جويندولين أغراضها جانبا ونظرت إلى باتريك وقالت السيد لوين سأجمع أغراضي وأغادر على الفور.
كانت تعتقد أن باتريك سيكون غاضبا بشأن ما حدث اليوم وأرادها أن تغادر.
ومع ذلك لم تعد قادرة على تحمل الأمر لفترة أطول. كانت قادرة على تحمل أي شخص باستثناء فيليسيا.
وقف باتريك بجانب طاولة جويندولين وراقبها وهي تحزم أغراضها بكل إصرار وعزيمة.
أدرك أن جويندولين ستضع نفسها على أهبة الاستعداد عند مواجهة فيليسيا وحتى أنها ستتخلى عن وظيفتها.
أرجو أن تقوموا بعمل خمسين نسخة من هذه الوثيقة أمر باتريك.
ماذا فوجئت جويندولين.
من قال لك أنه بإمكانك المغادرة هل تعتقد أن مجموعة لوين هي مكان يمكنك القدوم إليه والذهاب إليه كما يحلو لك
حدق باتريك في جويندولين بتعبير مهيب وأصبحت نظراته مظلمة.
حسنا. أخذت جويندولين الوثيقة بسرعة.
اعتقدت أنها اضطرت إلى المغادرة بسبب إهانة صديقة باتريك وكانت سعيدة عندما سمعت أنه لم يطردها.
بعد كل شيء فهي لم ترغب أبدا في خسارة وظيفتها.
بعد أن ذهبت جويندولين لنسخ الوثيقة توجه باتريك نحو الأريكة وقال لأمبر السيدة جونسون يمكنك العودة إلى العمل الآن.
كان صوته منخفضا وباردا. بدا الأمر كما لو أنه يلوم أمبر لكونها فضولية ولا تولي اهتماما بعملها ولا تهتم إلا بأمور أخرى.
حسنا سيد لوين. أومأت أمبر برأسها قليلا.
أين أخطأت هل كان السبب هو أنني أواسي السيدة آشتون بعد أن فكرت في هذا الأمر أدركت فجأة أن باتريك كان متحيزا تجاه جويندولين.
أعتقد أن أم أطفاله أكثر أهمية من صديقته.
جلس باتريك على الأريكة ووضع ساقا فوق الأخرى وحدق ببرود في فيليسيا التي عبست بوجه غاضب.
لم تعد فيليسيا قادرة على تحمل نظراته فمسحت دموعها وقالت باتريك جويندولين مچنونة. لقد طلبت مني أن آتي إلى مكتبك قبل أن تنتهي من العمل. كنت في الجوار وجئت مبكرا. ضړبتني عندما دخلت مكتبك. لا أعرف حتى ما الذي حدث.
الفصل 103 ل الفصل105

https://pub2206.xtraaa.com/701436

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات