رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 85 إلى الفصل 87 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رسائل منه أيضا. بدأت تشك في ما إذا كانت تعرفه حقا أم لا.
لو لم أكن في مكتبه كل يوم من أيام الأسبوع لظننت أنني أحلم. ما دام لا يريد رؤيتي فلن أتمكن من رؤيته في أي وقت قريب.
صرح باتريك قائلا اذهب مع السائق ليستقبلني في المطار.
ثم أغلق الهاتف فجأة. إنه بلا قلب.
نهضت جويندولين ببطء والتقطت حقيبتها. توجهت إلى موقف السيارات تحت الأرض ورأت السائق واقفا بجوار السيارة. أطفأ سيجارته فورا عندما لاحظها.
ردت جويندولين قائلة لاري نحتاج إلى استقبال الرئيس التنفيذي في المطار.
صعد السائق إلى السيارة وبدأ تشغيل المحرك واستمر في القيادة حتى المطار.
دخلت جويندولين إلى مدخل المطار ووقفت هناك تنتظر ظهور باتريك.
بعد حوالي عشرين دقيقة شوهدت مجموعة من الناس يسيرون نحو الخروج. كان باتريك الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويبدو على وجهه نظرة باردة أمام الحشد. كان يسير بخطى سريعة.
لوحت جويندولين بيديها لباتريك وصاحت السيد لوين! إلى هنا!
وفي تلك اللحظة بالذات ركضت فيليسيا نحوه.
صړخت قائلة باتريك! لقد عدت!
خفضت جويندولين يديها ببطء. شعرت وكأنها كانت تحرج نفسها للتو. لديه خطيبته بينما أنا مجرد واحدة من سكرتيراته. كيف يمكنني حتى مقارنتها بها أنا غبية جدا. أعتقد أنني اعتقدت أنه سيكون سعيدا برؤيتي آتي لأخذه.
ألقى باتريك نظرة خفيفة على جويندولين عندما كان هو وفيليسيا يمران.
السيدة أشتون هل حصلت على الشيء الذي طلبته سأل.
وبما أنها اعتقدت أن باتريك كان جائعا فقد اختارت نكهاته المفضلة عندما اشترت صندوق الحلويات.
غادرا المطار معا. جلس باتريك وفيليسيا في المقعد الخلفي للسيارة وجلست جويندولين في المقعد الأمامي.
وبينما كانت السيارة تبتعد عن المطار أطلقت فيليسيا فجأة ضحكة قاسېة من الخلف.
ثم أسندت رأسها على باتريك وسألت هل يمكنني البقاء في منزلك الليلة
عندما قالت فيليسيا هذا نظرت إلى مرآة الرؤية الخلفية أمامها وصادف أن التقت بنظرات جويندولين.
لم يرد باتريك بدا متعبا للغاية وهو يستند بظهره إلى المقعد وينظر من النافذة بعيون متعبة.
سيدة أشتون أرجوك أعطي فيل الحلوى. لقد أرادت أن تأكلها. أعطني إياها أمر.
شددت جويندولين قبضتها على علبة الحلوى في يديها. لم تكن تريد أن تعطيها لفيليشيا. بعد كل شيء اشترتها لباتريك.
وبابتسامة على وجهها هتفت فيليسيا جوين دولين أعطيني إياه الآن!
كانت فيليسيا في مزاج جيد اليوم.
عندما تلقت مكالمة هاتفية من باتريك يخبرها فيها أنه يريدها أن تقيم عرضا في المطار هرعت إليه دون تردد. كما رأت أيضا بعض الأشخاص يحملون كاميرات في المطار الآن.
ربما كانوا من المصورين. كان من المؤكد أن فيليسيا وباتريك سيظهران في الأخبار قريبا. فلا عجب أن فيليسيا كانت في مزاج جيد.
سيعلن باتريك قريبا أنني خطيبته! سأصبح موضع حسد كل امرأة في أفينبورت!
الفصل 88 ل الفصل 90
https://pub2206.xtraaa.com/700215