رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 306 إلى الفصل 308 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 306
قاد صموئيل سيارته الهامر وأرسل ناتالي إلى وحدة الچرائم الكبرى.
ولم يتحدثوا مع بعضهم البعض طيلة الرحلة.
سمح صموئيل لناتالي بالذهاب إلى العمل لكن هذا لا يعني أنه موافق تماما على ما كانت تفعله.
لم يلتق قط في حياته بامرأة مثل ناتالي. كانت هادئة ومشاكسة وذكية وحازمة واستراتيجية ممتازة. كل هذه الصفات من شأنها أن تجعل أي شخص عادي يشعر بالخجل.
كلما فكر صموئيل في مدى كمال هذه المرأة كان قلبه يخفق بشدة. ولكن في الوقت نفسه كان يشعر بالقلق عليها باستمرار.
عندما وصلوا إلى وحدة الچرائم الكبرى انحنى صموئيل إلى الأمام ليفك حزام الأمان الخاص بناتالي.
لا أتوقع منك أن تعتمدي علي يا نات ولكنني سأكون دائما بجانبك إذا كنت بحاجة إلى كتف تبكي عليه نظر صموئيل في عينيها وقال.
بدأ قلب ناتالي ينبض بسرعة عند سماع صوت صموئيل العميق والمغناطيسي.
ردت ناتالي بابتسامة أعلم.
حتى بعد أن نزلت من السيارة لم تستطع التوقف عن الابتسام.
كانت تعتقد أنها غير قادرة على فهم معنى الحب لكن هذا الرجل بدا وكأنه أذاب قلبها البارد تدريجيا. كيف لها ألا تقع في حبه
هل يجب علي فقط أن أعض شفتي وأتخذ هذه الخطوة
في هذه الأثناء كانت يارا ترافق كينيث في حديقة منزله.
منذ أن اندلعت فضيحتها توقفت يارا عن الأداء وأصبحت تقضي أياما في مرافقة كينيث.
ولهذا السبب أجبرت نفسها على ممارسة جميع أنواع الألعاب الرياضية وألعاب الطاولة معه.
ولكن مع مرور الوقت بدأت يارا تشعر بأنها محاصرة في هذا القفص الكبير ولكن الممل.
بالإضافة إلى البقاء بجانب كينيث طوال الوقت كان عليها أن تتصرف كما لو كانت تستمتع بكل لحظة منه.
بدأت تتساءل عن قرارها. لماذا أضيع وقتي هنا مع هذا الرجل العجوز
يارا لنذهب لمشاهدة الأوبرا بعد هذا حسنا
لم تنتبه يارا لما قاله كينيث فهي كانت غارقة في تفكيرها.
لم