الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 306 إلى الفصل 308 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ترد على الرجل المسن إلا عندما كررها حسنا يا جدي.
ماذا كنت تفكر للتو ضيق كينيث عينيه وسأل.
جدي أفكر في فرانكلين وصوفيا... خفضت يارا رأسها لإخفاء عينيها المحمرتين. لم أكن بجانبهما منذ ولادتهما. أعتقد أن هذا هو السبب الذي يجعلهما يكرهاني.
وتابعت قائلة لا أتوقع أن يتزوجني صموئيل لكن فرانكلين وصوفيا هما طفلاي. لا يسعني إلا أن أشعر بالانزعاج بسبب هذا الأمر.
رد كينيث بتنهيدة عندما رأى الدموع تتجمع في عيون يارا.
لا يمكنك أن تشعر بالأسف على نفسك ولا تفعل شيئا. عليك أن تولي اهتماما أكبر لأطفالك.
نعم يا جدو.
تعال دعنا نذهب.
إلى أين نحن ذاهبون
اي واي دبليو
أجاب كينيث بصوت عميق انسوا العرض. هيا بنا نذهب لإحضار الأطفال من المدرسة.
تجمدت يارا للحظة. ولكنني أريد فقط مقابلة صموئيل وليس التوأم الشرير!
ولكن بما أن كينيث قد اتخذ قراره فلم يكن بوسعها إلا أن تشاركه الرأي. فقالت وهي تبتسم رائع.
غادر الأطفال المدرسة عندما انتهت دروسهم.
في اللحظة التي تعرف فيها الأطفال على يارا على الفور والتي كانت تقف بجانب كينيث
أصبح التعبير قاتما.
ماذا تفعل هذه المرأة هنا
الفصل 307
تبادل زافيان وكلايتون النظرات لبعض الوقت.
لا شك أن المرأة كانت تشبه أمهم تماما ولكن بطريقة ما لم يحبوها.
ماذا تفعل هنا عبس كلايتون وسأل.
أوه لا إنها تلك المرأة المٹيرة للاشمئزاز مرة أخرى. أعرب فرانكلين عن انزعاجه
هل تعرفها نظر كلايتون و زافيان إلى فرانكلين بنظرة مندهشة.
سحبت صوفيا برفق أحد أركان قميص فرانكلين وعقدت حاجبيها. نظرت إليه بعينيها اللامعتين وتوسلت إليه ألا يخبرها بالحقيقة.
لا تقل ذلك!
في الواقع لم يكن فرانكلين يريد أن يعرف كلايتون و زافيان أنها والدته أيضا.
لقد كان محرجا جدا بالنسبة له أن يعترف بعلاقته مع تلك المرأة أمام كلايتون و زافيان.
نعم. شعر فرانكلين بالانزعاج. هذه المرأة مچنونة. ظلت تفكر في الزواج من والدنا. لابد أنها جاءت للبحث عني وعن صوفيا!
ماذا عن الجد بجانبها
إنه جدنا الأكبر... شعر فرانكلين بالإحباط وحك رأسه وقال علينا أن نقول وداعا الآن. لا يمكننا الهروب منها لأن جدنا الأكبر هنا.
كان كلايتون و زافيان يعرفان مدى انزعاج فراكلين و صوفيا لكن لم يكن لديهما خيار سوى توديعهما.
سألت صوفيا فرانكلين بخجل ماذا سنفعل
عبس فرانكلين وأمسك بيدها. أنا هنا فلا تقلقي. لا يمكنها أن تضايقك ولن أسمح لها بأن تصبح أمنا!
وبعد سماع ذلك أومأت صوفيا برأسها بثبات.
ثم ذهب يارا وكينيث.
عند رؤية كينيث من مسافة قريبة استقبله الصغيران قائلين مرحبا أيها الجد الأكبر.
لكنهم تجاهلوا يارا تماما.
حاولت يارا إخفاء حرجها بالجلوس القرفصاء للتحدث معهما لم أقم بزيارتكما منذ فترة طويلة وأنا آسفة جدا لذلك. لهذا السبب أنا هنا لاصطحابكما من المدرسة!
استمر فرانكلين وصوفيا في إعطائها الكتف الباردة.
عندما رأت يارا رد فعلهما شدت على أسنانها. هؤلاء الأوغاد لن يحترموني أبدا. إنهم ليسوا أطفالي بعد كل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات