السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 285 إلى الفصل 287 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 285
فجأة جاءت العاصفة الرعدية الثقيلة.
لم يكن القيادة في مثل هذا المطر الغزير أمرا خطېرا فحسب بل كان على ناتالي أيضا إحضار زافيان وكلاتون معها.
تماما كما قال صموئيل لم يكن أمامها خيار سوى قضاء الليل في منزل باورز
عندما سمع الأطفال الأربعة أنها ستبقى ليلة أخرى قفزوا من الفرح.

ومع ذلك حتى لو كانت ناتالي باقية فهذا لا يعني أنها غيرت رأيها. ألقت نظرة على صموئيل واستدارت وصعدت إلى الطابق العلوي.
بعد الاستحمام ارتدت رداء حمام من الحرير الأبيض ووقفت أمام النوافذ ونظرت إلى ظلام الليل.
كان الطقس جميلا عندما أتيت إلى هنا. لماذا هطل المطر فجأة
عندما فتحت ناتالي تطبيق الطقس على هاتفها أدركت أنه سيستمر هطول المطر في ديلمور من تلك الليلة فصاعدا.
وكانت هناك أيضا عاصفة رعدية وتنبيهات من البرق في تلك الليلة.
هل سيكون هناك رعد وبرق مع المطر الليلة
رفعت رأسها ونظرت إلى السماء ليلا. إنها مجرد أمطار غزيرة. لن يكون هناك برق أليس كذلك
وعندما ظهرت هذه الفكرة في ذهنها اخترق وميض فضي من البرق سماء الليل.
وبعد ذلك مباشرة سمعنا صوت الرعد المذهل.
كانت ناتالي خائڤة للغاية لدرجة أنها أسقطت هاتفها على الأرض. بدأ جسدها يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
لقد ظلت صدمة ۏفاة والدتها محفورة بشكل مؤلم في ذكرياتها.
ومنذ ذلك الحين أصبحت دائما خائڤة من الرعد.
انحنت التقطت الهاتف ووضعته على الطاولة بجانب السرير.
عندما كانت بمفردها في ليلة عاصفة كانت أفكارها تتجول بسهولة وتظهر تلك الليلة المؤلمة في ذهنها.
بدلا من أن تكون خائڤة من الرعد والبرق كانت أكثر خوفا من تلك الذكرى الکابوسية.
لا! يجب أن أبحث عن كلايتون و زافيان!
مع بقائهم معها سوف تكون قادرة على تجاوز هذه الليلة العاصفة.
وعندما توجهت إلى الباب وفتحته رأت صموئيل واقفا خارج الباب مباشرة.
لماذا... لماذا أنت هنا
لقد خمنت أنك ستكون خائڤا من الرعد.
لقد نامت وهي تعانق ساق صموئيل بسبب خۏفها من الرعد ولكنها لم تتوقع منه أن يتذكر ذلك.
نظرت إليه ناتالي بعدم تصديق.
إذن ماذا بما أنني قد قررت بالفعل قطع كل العلاقات معه فلن أبدي أدنى قدر من التردد.
ورغم شعورها بالخۏف الشديد إلا أنها أبدت صلابة في حديثها وأصرت هذا هراء! يمكنك المغادرة الآن. أنا لا أخاف من الرعد.
هل تكذب علي أم على نفسك تمتم صموئيل وهو يلقي بنظره إلى الأسفل ويفحص ناتالي التي كانت تجبر نفسها على البقاء قوية.
أنت مغرور جدا! لا علاقة لك بما أفعله!
حسنا أنا مغرور جدا.
تسلل الڠضب إلى عيني صموئيل وهو يحدق فيها بثبات.
وفجأة حدث وميض البرق وهدير الرعد في وقت واحد.
كان الرعد عاليا بشكل فظيع.
لقد فقدت ناتالي ذاكرتها على الفور. وعندما استعادت وعيها وجدت ذراعيها ملفوفتين حول صموئيل بإحكام.
اربطها على

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات