الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 285 إلى الفصل 287 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحائط وظهرها من المؤسف أنك تتجاهل كل هذا القلق بشأن الرجم
وبما أن الجدار كان باردا بدرجة 99 لم تتمكن ناتالي من منع نفسها من الصړاخ بصوت عال.
عندما جلس ساموسيز على السرير الأبيض النائم قال ساخرا إلى الأبد قمع بسرعة إعجابه بها.
في لحظة ما قام بتبادل الاماكن مع ناتالي
كان ظهره مضغوطا على الحائط البارد بينما كان يقلب ناتالي ويحتضنها برفق
أنا... أنا فقط.
رفعت ناتالي ذراعيها لتدفع سامود بعيدا. ومع ذلك استمر في الوقوف أمامها رافضا التحرك ولو بوصة واحدة
هل مازلت تريدين الكذب علي إذا كذبت علي فسوف تضطرين إلى دفع ثمن ذلك تمتم صموئيل وهو يحدق فيها. ثم انحنى لأسفل واستولى بسرعة عليها.
الفصل 286
تسبب ما حدث في تأوه خاڤت من ناتالي صوت يحمل مزيجا من الألم والارتباك. 
صصموئيل... أنت أحمق! هتفت بصوت مرتجف بينما كانت تحاول جاهدة استجماع شتات نفسها. 
لكن صموئيل لم يتراجع. كان هناك شيء ما في ملامحها المرتبكة يدفعه للاستمرار. تجاهل كلماتها المتعثرة وأطبق عليها بقوة أكبر محولا كل كلماتها إلى أنين خاڤت. 
ما الذي تهربين منه سأل بصوت أجش مليء بالتحدي.
بدأت ناتالي تفقد قدرتها على المقاومة. أنفاسها المتسارعة أضعفتها وعقلها المشوش بالكاد كان قادرا على التفكير بوضوح. 
كانت ومضات البرق تخترق سماء الليل بعشوائية وكأنها تترجم الصراع الداخلي الذي يدور بداخلها. ومع كل دوي للرعد كانت ترتجف لا إراديا لكن هذه المرة لم يكن الړعب هو السبب الوحيد. شعرت بشيء جديد يطغى على مخاوفها القديمة. 
مع مرور الوقت لم يعد ما حدث بينهم مجرد لحظة شغف. شيئا فشيئا بدأ الهدوء يتسلل إلى قلبها. جسدها الذي كان متشنجا في البداية استرخى تدريجيا . 
خفض صموئيل رأسه جذبها نحوه. لمسة خفيفة على ثوب نومها الحريري أضافت إحساسا مختلفا. في تلك اللحظة لم يعد غضبه هو المحرك بل رغبة عميقة لحمايتها لمواساتها. 
ناتالي... همس باسمها بحنان كما لو كان يحاول أن يخبرها بكل ما لا يستطيع التعبير عنه بالكلمات. 
أما خارج الغرفة فكان زافيان وكلايتون يراقبان المشهد من بعيد. 
كلايتون الرعد عالي جدا الليلة. أمي ستكون خائڤة... يجب أن ندخل ونبقى بجانبها! همس زافيان بقلق لكن خطوته الأولى نحو الباب توقفت عندما أمسك كلايتون بمعصمه. 
زافيان انتظر. زوج أمي دخل الغرفة أليس كذلك 
لكن... أمي دائما تخاف من الرعد. أتذكر كيف كانت تحتضننا بقوة وترتجف! أحيانا حتى تبكي وهي نائمة. 
تنهد كلايتون بنضج يفوق عمره وقال هذه فرصته ليكون إلى جانبها. علينا أن نتركه يحاول. أمي بحاجة لمن يكون معها. 
توقف زافيان للحظة ثم أومأ ببطء وكأن الحقيقة بدأت تتضح له. 
كلايتون أنت ذكي جدا. من أين تأتي بكل هذه الأفكار 
التصوير. الأمر دائما هكذا في الأفلام. عندما تكون البطلة في

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات