رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 31 إلى الفصل 33 ) بقلم مجهول
وهو بالفعل أكثر من سعر السوق بألف دولار.
لعنت جويندولين في داخلها يا له من رجل ماكر! كيف يمكنه أن يظل عاقلا إلى هذا الحد حتى وهو في حالة سكر
وبدت مترددة في قبول العرض لكنه لم يكن مخطئا بشأن السعر السوقي. وبالتالي لم تكن في وضع يسمح لها برفضه.
حسنا سأقبل ذلك.
ستعمل بجد هنا لمدة عامين إذن! هذا سيكلفني الكثير!
يمكنك الذهاب وتنظيف الغرفة الآن. إنها الغرفة الأولى في الطابق الثاني.
صعدت جويندولين إلى الطابق العلوي ودخلت الغرفة الأولى. كانت الغرفة واسعة للغاية وكانت بها غرفة دراسة تؤدي إلى غرفة النوم بالداخل.
ذهبت مباشرة إلى غرفة النوم. كانت الغرفة مظلمة للغاية حيث كانت ورق الحائط وأغطية السرير كلها باللون الأسود. وبصرف النظر عن ذلك كان السرير في حالة من الفوضى.
لقد بدت وكأنها إحدى دمى جولييت باربي لكنها كانت بحجم الإنسان.
حملت الدمية بالحجم الطبيعي وسارت إلى الدرج.
ثم صړخت في الرجل الذي في الطابق السفلي السيد لوين لا أعلم أنك لا تزال تلعب بالدمى. دعني أرتدي لها بعض الملابس وأقوم بتجديد مظهرها. سوف تفاجأ بمدى جاذبيتها!
الفصل 32
المشهد التالي الذي ظهر أمام ناظري جويندولين كان الرجل الوسيم وهو يركض بسرعة الضوء نحوها قبل أن ينتزع الدمية منها. بعد ذلك دخل الغرفة ودس الدمية في أعمق زاوية من خزانته.
أصيبت جويندولين بالذهول عندما تبعته إلى غرفة النوم. ثم رأته يخرج من خزانة الملابس.
لم أتوقع أن يكون لهذا الرجل مثل هذه الهواية. فهو يحب اللعب بدمى باربي مثل جولييت أيضا. لابد أنه يشعر بالحرج الآن!
ومع ذلك اعتقدت جويندولين أن هذا أمر طبيعي. فكل شخص لديه هواياته الخاصة على أية حال.
أطلق باتريك نظرة باردة عليها وسألها جوين دولين هل أنت حمقاء
أضاءت عيون جويندولين الكبيرة والعميقة عندما ابتسمت.
السيد لوين ابنتي تحب اللعب بدمىها أيضا. فهي تزين الدمى بشكل جميل كل يوم. لا داعي لأن تشعر بالحرج من هذا. سأبقي الأمر سرا.
تقدم للأمام وحملها قبل أن يلقيها على السرير. مالك هذا.
لم تستطع جويندولين حتى الرد على حركته السريعة. شعرت فقط بالخۏف يزداد بداخلها عندما ألقيت على السرير.
ماذا تفعل
هل قلت شيئا خاطئا باتريك هل فقدت عقلك
كان غاضبا جدا لدرجة أنه دفعها إلى الأسفل وأمسك بها بشدة بينما كانت تستمر في التمتمة بكلمات غير واضحة.
.
هل صحيح أنها لا تعرف شيئا دعني أعلمها إذن!
ممم...
لقد كانت جويندولين في حالة صدمة شديدة لدرجة أنها أرادت أن تطلب المساعدة لكنها لم تستطع إصدار أي صوت.
أمسك يديها بقوة وثبت ساقيها أيضا وبالتالي لم تستطع حتى التحرك ولو قليلا.
لم يعد باتريك قادرا على كبح جماح نفسه عندما اقترب منها. كان شعورا مألوفا كما لو أنه كان يتذكره طوال الوقت. فقد فقد السيطرة على نفسه تماما ولم يعود