السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 207 إلى الفصل 209 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

  اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 207
انحنت راحة يارا بشكل متوتر واندفعت قبضتاها في الهواء بينما حل الصدمة محل الابتسامة التي كانت تزين وجهها.
عندما استعادت وعيها نظرت إلى وكيلتها في حالة من disbelief ولم تصدق ما يحدث. ما الذي يحدث السيدة منى ألم تقولي لي أنني سأكون المتحدثة باسمك

مونا التي بدت هي الأخرى في حالة من الارتباك كانت عيناها تتسعان وكأنها على وشك أن تخرج من مكانها. أنا... لا أعرف.
وبينما كانت الدموع تتناثر على خديها ركضت يارا إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بها تاركة وراءها مشهدا من الفوضى العاطفية.
تبعتها منى مباشرة وعندما دخلت الغرفة أغلقت الباب خلفها بسرعة محاولة إخفاء العاصفة التي اجتاحت يارا. كانت الغرفة الصغيرة التي عادة ما كانت مأوى للراحة قد تحولت إلى مسرح لڠضب عڼيف.
من هي ويندي زاندر همست يارا بصوت مليء بالكراهية بينما بصقت الكلمات من بين أسنانها المشدودة.
أجابت منى وهي تحاول تجميع أفكارها في هذا الموقف الصعب لا بد أنها مبتدئة لم أسمع اسمها من قبل في هذه الصناعة.
مبتدئة! قالت يارا بصوت مرتفع وهي تتحرك پعنف فتركت مكياجها يتناثر على الأرض. هل تجرؤ مبتدئة لا تملك أي تاريخ في هذه الصناعة على سړقة مكاني كمتحدثة باسمك! لقد أخبرتك أنني لا أستطيع العزف على البيانو لكنك أصريت على أنني سأكون الأفضل! كنت تؤكدين لي أن هذه خطة مضمونة النجاح! والآن أصبحت هذه الخطة مجرد وهم أليس كذلك!
لم تجد منى الكلمات لتبرير نفسها أو ما حدث.
لقد أحرجتني أمام الجميع! كيف يمكنني أن أرفع رأسي مرة أخرى صړخت يارا والتقطت مرآة المكياج الخاصة بها وألقتها على مساعدتها پغضب.
جين حاولت تفادي المرآة التي كانت تتجه نحوها بسرعة لكنها لم تكن سريعة بما يكفي. تحطمت المرآة على كتفها مما جعلها تصرخ آه!
ما هذه النظرة سألت يارا بينما قبضت على ذقن مساعدتها. ألا يعجبك هذا تذكري السبب الوحيد الذي جعلني أسمح لك بأن تكوني مساعدتي هو أنك كنت مطيعة! إذا نظرت إلي بهذه الطريقة مرة أخرى فسأجعل حياتك في ديلمور چحيما!
كانت جين مذعورة لدرجة أنها بالكاد استطاعت التنفس بينما كانت نوبة الڠضب تتصاعد من يارا.
حتى منى التي كانت عادة هادئة واثقة وقعت في حالة من الصمت التام غير قادرة على تصديق ما يحدث أمامها.
في تلك الأثناء كان يدعى ويندي للوقوف تحت الأضواء الساطعة للمسرح وكان الحشد يراقب بشغف. ورغم أنها لم تكن قد أثبتت نفسها بعد في عالم الصناعة إلا أن رقصها كان يحمل في طياته ما يكفي من الخبرة والجاذبية مع ابتسامتها التي أسرت الجميع.
كان من الواضح أن موهبتها لا يمكن إنكارها وأنها كانت على وشك أن تكون نجمة بين عشية

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات