الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 170 إلى الفصل 172 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اندفع نحوها واحتضنها بشدة دموعه تنهمر بغزارة 
أمي! صړخ وهو يدفن وجهه في صدرها أمي لقد عدت! لقد كنت خائڤا جدا! ظننت أنك لن تعودي أبدا! ظننت أن كلايتون وأنا سنصبح يتيمين!
احتضنته ناتالي بقوة وعيناها تلمعان بالدموع شعرت بكم الألم الذي عاشه طفلاها في غيابها امتلأ قلبها بالدفء لكنه كان ممزوجا بذنب عميق 
همست وهي تمسح على رأسه 
أنا هنا الآن ولن أترككما أبدا 
بعد لحظة سألته بلطف 
هل أخبرت كلايتون بأي شيء 
هز زافيان رأسه وقال وهو يحاول التوقف عن البكاء 
لا لم أستطع كنت خائڤا أنه سينهار إذا عرف أردت أن أنتظر حتى تعودي 
تنهدت ناتالي براحة وابتسمت بخفة ثم حملته بين ذراعيها على الرغم من أنه بدأ يكبر على ذلك واتجهت به إلى غرفته جلست بجانبه ومسحت دموعه بمنديل 
نظر إليها زافيان بعينين متورمتين وسأل بفواقه البريء 
أمي لماذا لم يعمل جهاز ال الخاص بك هل تعطل هل سقطت في الماء حقا 
ابتسمت ناتالي لكن عينيها حملتا ظلا خفيفا من الحزن ضمت زافيان إليها وقالت 
سأخبرك بكل شيء لاحقا الآن المهم أنني عدت إليكم 
نعم لقد ألقاني أحدهم في النهر وكدت أموت أجابت ناتالي 
ومض ضوء بارد عبر عينيها عندما فكرت في الأشخاص الذين حاولوا إيذاءها 
وتابعت لحسن الحظ أشفقت علي السماء بعد سقوطي في الماء تمكنت من الإمساك بشيء ما في النهر ثم سرعان ما أنقذني قارب صيد 
الفصل 171
جلس زافيان على الأرض ينظر إلى والدته بدهشة ممزوجة بالقلق سأل بصوت خاڤت 
ماما هل تعرفين من حاول أن يؤذيك 
تنهدت ناتالي بعمق وكأنها تعيد شريط الذكريات قالت 
الشخص الذي خدرني وألقى بي في النهر لم يكن سوى تابع سمعت صوته ينادي من وظفه بسيدتي قبل أن أفقد الوعي على الأرجح الجاني الرئيسي امرأة في الثلاثينيات من عمرها 
ثم أشارت إلى حقيبة صغيرة كانت مربوطة بساقها وفكتها بحذر تابعت 
لحسن الحظ كنت أحمل معي دائما هذه الحبوب التي تساعد على إزالة السمۏم تمكنت من ابتلاع واحدة قبل أن أفقد الوعي تماما لولاها لكنت الآن چثة في قاع النهر 
فجأة بدا أن زافيان تذكر شيئا مهما 
ضړب جبهته بقبضته الصغيرة وقال بنبرة ندم 
يا لي من غبي! كنت سعيدا جدا لأنك عدت سالمة لدرجة أنني نسيت القيام بشيء مهم! 
نظرت إليه ناتالي بدهشة وسألته 
ما الأمر عزيزي 
أخذ زافيان هاتفه بسرعة وبدأ بالاتصال وهو يشرح 
أمي الآن بعد أن عدت علي أن أخبر السيد باورز لقد كان قلقا للغاية عندما علم باختفائك أرسل كل يخوت عائلته للبحث عنك في النهر! 
قبل أن ينهي كلامه أخذت ناتالي الهاتف من يده بحزم وقالت 
لا يمكنك الاتصال به الآن زافيان 
نظر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات