السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 71 إلى الفصل 72 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 71 المسافة
واو هذا الرجل جذاب بشكل مذهل.
كان يرتدي قميصا أسود بسيطا ولكن بفضل كتفيه العريضتين وخصره الضيق بدا أنيقا ومبهرا. علاوة على ذلك كان يتمتع بقوام طويل وملامح وجه رائعة. جاذبيته كانت لا تقاوم.
صباح الخير قال صموئيل مع بريق خاڤت وسعيد في عينيه.

صباح الخير ردت ناتالي وأومأت برأسها بخفة. لكن قلبها ارتجف قليلا عند تفكيرها في مجيء صموئيل.
اعتقدت أنك مشغول سألته وهي ترفع حواجبها.
أنا مشغول لكن لا يزال لدي وقت لفرانكلين وصوفيا قال صموئيل بنغمة مرحة.
نظرت صوفيا وفرانكلين إلى بعضهما البعض بدهشة. كان من الواضح أن الأب كان ېكذب. كيف يمكنه أن يكون مشغولا وهو يستعد ليكون معهم في زيارة الوالدين لقد ظل مستيقظا طوال الليل وأكمل عمله خصيصا لهذا اليوم.
تذكر الطفلان أنهما رأيا بيلي يحمل كومة ضخمة من الوثائق من مكتب والدهما عندما استيقظا في الصباح.
لم يكن لزاما على أبي أن يحضر اليوم. في الليلة الماضية لم يكن موجودا... همس فرانكلين.
كان على وشك أن يكشف عن سر لولا أن نظرته التقت بعيني والده القويتين فتوقف فجأة.
هممم ماذا حدث الليلة الماضية سألت ناتالي
ولكن فرانكلين لم يجرؤ على الإجابة واكتفى بهز رأسه وقال لا شيء. دعنا ننطلق وإلا فسوف نتأخر عن المدرسة
على الرغم من فضولها قررت ناتالي عدم الاستمرار في السؤال كي لا يتأخروا عن المناسبة.
بعد رحلة دامت ثلاثين دقيقة توقفت السيارة أمام روضة الأطفال.
فرانكلين وصوفيا كأعضاء في عائلة باورز يدرسان في روضة أطفال نخبوية. بسبب المناسبة الخاصة كانت هناك العديد من السيارات الفاخرة متوقفة أمام مدخل الروضة.
لقد وصلنا قال فرانكلين وهو يهبط من السيارة مع حقيبته المدرسية تلاه صوفيا ودخلا البوابة. أما ناتالي وصموئيل فقد دخلا مع باقي الآباء.
عند وصولهم إلى مكتب التسجيل ابتسمت لهم عدة معلمات يرتدين المكياج وقالت إحداهن السيد باورز من الجيد رؤيتك
مرحبا أنا عميد روضة ستارلايت. قالت معلمة أخرى
أنا قائد الشؤون الأكاديمية في روضة ستارلايت
ليس فقط بسبب مظهر صموئيل الجذاب ولكن أيضا بسبب مكانته ك السيد الشاب لعائلة باورز كان حضور صموئيل يكفي لجذب انتباه المعلمين الذين كانوا يبذلون جهدهم لإرضائه
لقد تدللت المعلمات على فرانكلين وصوفيا وحين أصبح والدهم هنا بذلوا جهدهم أكثر لإرضائه
أدركت ناتالي التي كانت تقف بجانب صموئيل أنها لم تكن تقدر سحره كما يجب
تجمعت المعلمات حوله مثل النحل الذي يحيط بالعسل بينما كانت ناتالي غير ملحوظة مقارنة به. كان المعلمون يدفعونها ويهملونها في محاولاتهم للتركيز عليه في وسط الضوضاء اصطدم بها شخص ما مما جعلها تتعثر. التوى كاحلها الأيمن ورغم الألم حاولت أن تتشبث بأي شيء يساعدها على التوازن ولكن دون جدوى.
عندما ظنت أنها ستسقط دعم شخص ما خصرها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات