الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 71 إلى الفصل 72 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في اللحظة المناسبة وسحبها إلى الأعلى.
في تلك اللحظة لامست شفتيها شفتي صموئيل بسبب قوة القصور الذاتي.
مممم! مندهشة فتحت ناتالي فمها وفي لحظة غير متوقعة اصطدمت أسنانها بشفتيه مما تسبب في ڼزيف على الفور.
كان الأمر غير حقيقي لكن الډم على شفتي صموئيل كان واضحا جدا لدرجة أنه لا يمكن تجاهله.
هل أنت بخير سألته ناتالي بقلق ورفعت يدها لفحص الچرح لكن عندما لامست أطراف أصابعها شفتيه سحبت يدها بسرعة كما لو أنها تعرضت لصعقة كهربائية.
أنا من تسببت في نزيفه لكن سيكون غريبا جدا أن ألمس شفتيه بهذه الطريقة.
حدق صموئيل في ناتالي بخيبة أمل عندما سحبت يدها.
من الواضح أنك تهتمين بي ولكنك في نفس الوقت تبتعدين عني همس بهدوء.
مسح صموئيل الډم عن شفتيه بإصبعه وقال هل ستتحملين المسؤولية إذا لم أكن بخير
عن ماذا سألته ناتالي بقلق.
رآها صموئيل تبتعد فخفض صوته وقال انس الأمر. من الآن فصاعدا فقط ابقي بجانبي.
أومأت ناتالي برأسها.
ثم أمسك صموئيل يدها وقادها للأمام.
ماذا تفعل
الأمر أكثر أمانا بهذه الطريقة. أنت ملكي وسأعتني بك أينما ذهبت. أشرق عينيه وهو يحدق في ناتالي.
كانت ناتالي مذهولة. منذ متى أصبحت ملكه
دون وعي حاولت سحب يدها بعيدا عن قبضته لكنه شدد على يدي وكأنه يخشى أن تهرب منها.
الفصل 72 بكت ناتالي
استمرت ناتالي في النضال لكن دون جدوى. أمسكت راحة يد صموئيل الكبيرة بيدها بقوة وكأنها لن تتركها أبدا.
لسبب ما شعرت ناتالي بشيء من الحب عندما تم ضغط راحة صموئيل على ظهر يدها. كان الأمر غريبا لكنه كان مؤثرا. فقد مر وقت طويل منذ أن أمسك أحد بيدها بهذا الشكل الحنون بعد ۏفاة والدتها.
في تلك اللحظة نظرت إلى وجه صموئيل وشعرت بدفء غريب يملأ قلبها. كان شيئا لم تشعر به منذ فترة طويلة.
وقد شهدت المعلمات على الموقف الرقيق الذي أظهره صموئيل تجاه ناتالي.
هل رأيتم ما حدث للتو قالت إحدى المعلمات.
السيد باورز يعامل تلك المرأة القبيحة بلطف شديد!. عندما نظر إليها كان هناك حب في عينيه!
بالضبط! هل تعتقدون أنها صديقته هل ستكون والدة السيد فرانكلين والسيدة صوفيا في المستقبل
بينما كان المعلمات يناقشن الموقف كانت مشاعرهن مختلطة. كان الموقف غريبا بعض الشيء ولكن ما حدث كان حقيقيا بلا شك.
وفي تلك اللحظة قالت معلمة الفنون مولي لاركينز بصوت حازم هذا مستحيل!
لماذا تقولين ذلك ألم ترين ما حدث للتو سألت معلمة أخرى مولي.
نعم لقد رأيت ما حدث ولهذا السبب أنا متأكدة أنه مستحيل! كانت تلك حاډثة عندما امسك يديها وكأنه لا يريد تركها. بناء على مكانته ومعاييره هل تعتقدون حقا أن هذا صحيح
هل تعتقدون أنه سيكون مهتما بامرأة مثلها قالت مولي وهي ترفع ذقنها بازدراء
لو كانت تلك المرأة تتمتع بجمال مذهل لكان من المنطقي أن نصدق أن السيد باورز يحبها. ولكن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات