رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 71 إلى الفصل 72 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الحقيقة أن تلك المرأة ليست جميلة على الإطلاق بل هي قبيحة جدا.
من حيث المظهر كانت جميع المعلمات الحاضرات أكثر جمالا من ناتالي.
وبينما كن يتحدثن تغيرت آراؤهن بسرعة.
أعتقد أن السيد باورز لديه ذوق أفضل.
وجه تلك المرأة مليء بالنمش! سيتطلب الأمر شجاعة كبيرة لتقبيلها.
أراهن أن هذه المرأة ماكرة! ربما لم يكن من قبيل المصادفة أن تلامس شفاههما. من الواضح أنها تستغل لطف السيد باورز!
استمعت مولي إلى حديثهن وعيناها مليئة بالاستياء. كانت تكاد تشعر بالجنون.
هل أنا أجمل من تلك المرأة فكرت في نفسها. أعتقد أنني خجولة جدا ومنطوية على نفسي. لهذا السبب فقدت العديد من الفرص للتقرب من السيد باورز.
لا يهمني من هي! سأعلمها درسا.
وقفت ناتالي وصموئيل خارج فصل فرانكلين وصوفيا يراقبان ابنيهما وهما يدرسان بانتباه.
وفجأة تذكرت التوأم الذي فقدته.
كان شعورا مؤلما كما لو أن خنجرا حادا اخترق الچرح في قلبها وأجبره على الڼزيف مجددا. كان من الصعب تجاهل الألم النابض الذي اجتاح صدرها.
لو كان التوأمان على قيد الحياة لكان عمرهما الآن في نفس سن صوفيا وفرانكلين. كانا ليجلسا في هذا الفصل مثلما يجلسان الآن وكانا ليكونا هنا معنا.
أنا آسفة جدا يا أطفالي
انتشر الألم في صدر ناتالي كالڼار أخذ أنفاسها في صعوبة وكانت كل لحظة فيها مريرة كالعقاپ.
كلما نظرت إلى فرانكلين وصوفيا كلما فكرت في توأمها أكثر. في النهاية لم تستطع السيطرة على دموعها التي بدأت تتجمع في عينيها ثم تدفقت على خديها.
كانت عينيه مظلمتين وسمعت صوته العميق وهو يقول هل تبكين يا ناتالي
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة الى اخر فصل تم نشره.
ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/category/7244