رواية الاب الغامض لاربعة أطفال ( الفصل 13 إلى الفصل 14 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 13 والدي مصاپ بالخرف
تجمد فرانكلين في مكانه عندما سمع الكلمات ثم استدار لينظر إلى صموئيل الذي كان يدخل قاعة الطعام. كان صموئيل لا يزال يحمل هاتفه في يده وكانت الأزرار العلوية من قميصه الأسود مفتوحة قليلا. كان مظهره مخيفا وعيناه الداكنتان مليئتان بالڠضب.
"بابا."
ارتجفت ناتالي داخليا عندما التقت بتلك العيون المظلمة العميقة التي لا نهاية لها. كانت تتساءل في نفسها
"هذا الصبي الصغير مع الثعبان هو في الواقع ابن صموئيل هل يعني ذلك أنه لديه توأمان لكن صوفيا هي طفلته الوحيدة أليس كذلك"
حدق صموئيل في فرانكلين بنظرة باردة قبل أن يقول
كان فرانكلين يظهر عليه الخۏف بوضوح لكن عندما تذكر أنه كان قد أعلن بجرأة في وقت سابق أنه سيحمي ناتالي أدرك أنه لا يمكنه التصرف بجبن أمام والده. لذا استجمع شجاعته وقال
"أبي أنا أحبها. أريدها أن تبقى."
عبس صموئيل أكثر وقال
أجاب فرانكلين بسرعة
"بالطبع أفهم! أنا كبرت الآن." لمس شحمة أذنه ووجنتاه محمرتان. "أبي لا يمكنك أن تكون متحيزا إلى هذا الحد. أعرف أنه يجب علي أن أكون نشطا في ملاحقة المرأة التي أحبها."
سأله صموئيل بنبرة باردة
"من علمك هذا"
شعر فرانكلين بشيء من الذنب تحت نظرة والده ثم قال
"أمم... العم ستيفن. سمعته يقول هذا لسيدة أخرى. كانت تلك السيدة سعيدة جدا عندما سمعته. فكرت أنها ستكون سعيدة إذا قلت لها نفس الشيء. ثم ستبقى بجانبي وتبقى في صحبتها."
"ارجع إلى غرفتك. لدي شيء لأناقشه مع السيدة نيكولز." قال ذلك وهو ينظر إلى فرانكلين بلا مبالاة.
كان فرانكلين لا يزال يرغب في قضاء بعض الوقت مع ناتالي لكن بما أن والده كان مصمما على إبعاده بدأ يشك في أن والده قد يكون معجبا بهذه المرأة أيضا. شعر بشيء من الغيرة وقال في نفسه
عبس فرانكلين قبل أن يتمتم بصوت منخفض جدا
"أنت تريدها لنفسك لذا تستغل مكانتك كأبي للقيام بهذا. سنرى ما سيحدث..."
نادى عليه صموئيل بصوت حازم
"فرانكلين ما الذي تتمتم به"
لكن بدلا من الرد هز فرانكلين رأسه بخنوع وقال
"سأعود إلى غرفتي."
قبل أن يغادر نظر إلى ناتالي وقال بكل جدية
جلست