رواية ليلة تغير فيها القدر "أميرة وأصلان" ( الفصل 2502 إلى الفصل 2504 ) بقلم مجهول
نبرته مليئة بالتلميحات
احمر وجه هارموني ورمقته بنظرة حادة ودفعته بعيدا ووقفت على أي حال أنا أعلن الانفصال من جانب واحد لا يهمني إذا وافقت أم لا أنا أنفصل بعد أن قالت ذلك أضافت بحزم أريد الانفصال بالتأكيد
أصبحت حزقيال جادة الآن يبدو أنها لن تقبل الرفض لكن لماذا لا تخبرني بالسبب
حسنا أعطيني سببا للانفصال إذا إذا استطعت قبوله فسوف ننفصل تحداها إيزيكيل
لا يوجد سبب أريد فقط الانفصال أجابت هارموني بصوت طفولي إلى حد ما ومتعمد وغير معقول
هارموني دعنا نجري محادثة مناسبة قال حزقيال وكان على وشك النهوض عندما رن جرس الباب ذهبت هارموني لفتح الباب وقال الرجل خلفها على عجل لا تفتحيه بعد
فتحت هارموني الباب لتجد سيرا التي كانت قلقة للغاية بشأن علاقتهما
خرجت وأغلقت الباب سألتها سيرا بسرعة كيف سارت الأمور لم ټتشاجرا الليلة الماضية أليس كذلك هل تسبب لك في وقت عصيب
بالطبع لن يوافق! لقد عرضت الانفصال دون سبب إنه شخص مرموق للغاية هل لن يهتم بسمعته
في هذه الأثناء وجد مايلز الذي كان يستعيد الأمتعة من السيارة هاتف حزقيال بالداخل فأحضره وعندما رأى هارموني سأل بسرعة آنسة مايو أين السيد ماهر
أشارت هارموني إلى الباب وقالت إنه لا يزال في الغرفة!
أخذ الهاتف ورأى أن والدته اتصلت به عدة مرات الليلة الماضية لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان قد حدث شيء لجدته
حزقيال لقد أجبت على الهاتف أخيرا أين ذهبت الليلة الماضية
أمي هل هناك خطب ما في جدتي لقد نسيت هاتفي عن طريق الخطأ في السيارة الليلة الماضية
الجدة بخير أردت فقط أن أسأل هل أنت حاليا مع الآنسة مايو
لم يتردد حزقيال واعترف نعم ذهبت لرؤيتها الليلة الماضية
هل هي معك الآن
لا إنها خارجة
هل ذكرت أنها تريد الانفصال عنك سألت صوفيا مرة أخرى كان حزقيال مندهشا أمي كيف عرفت أنها تريد الانفصال عني
كيف يمكن