رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 2478 إلى الفصل 2480 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2478
توقفت هارموني للحظة وهي تفكر فيما إذا كان هناك أي شيء لم تقله. في النهاية تذكرت شيئا وقالت أوه صحيح! المجوهرات والساعة التي أعطيتني إياها من قبل سأعيدهما إليك. هذه كلها أشياء ثمينة ولا أريد الاحتفاظ بها.
شعر حزقيال بوخزة في صدره. كم هو رائع! لقد خططت هذه الفتاة بالفعل للمغادرة! كم هو لطيف منك أن تفكر في إعادة الهدايا التي قدمتها لك.
تنهد حزقيال وسأل مرة أخرى هل هناك أي شيء آخر تريد قوله سأنتظر حتى تنتهي.
عندما رأت أنه لم ينكر أو يعترف تأكدت هارموني من أنها على حق. كتمت حزنها وقالت لا هذا كل شيء. أوه! سأخبر المدير أيضا أننا لن نستعير سيارتك بعد الآن لأنني لا أريد أن أسبب لك أي إزعاج.
هل أنت أيضا ستجمع أغراضك وتغادر غرفتي الليلة لم يستطع حزقيال إلا أن يسأل. أومأت هارموني برأسها. نعم يجب أن أغادر. لن أزعجك ومساعدتك الجميلة خشية أن يتم تصنيفي على أنني غير مراع.
كان حزقيال غاضبا لدرجة أنه شعر أن دمه يغلي. هل كل جهودي في هذا الشهر الماضي لا معنى لها بالنسبة لك هل ليس لديك ثقة بي
هارموني مايو استمعي إلي. أنا حزقيال ماهر لا أريد سوى وجودك في هذه الحياة. إذا تجرأت على تركي فسأبحث عنك بلا هوادة. صفع حزقيال الطاولة برفق معبرا عن رأيه.
نظرت هارموني إلى عينيه القلقتين. لقد نسيت الألم في فمها وأغمضت عينيها ونظرت إليه بتعبير مثير للشفقة. ماذا قلت للتو هل ستبحث عني
وضعت هارموني قهوتها وألقت بنفسها بين ذراعيه وبكت على صدره. كنت أعلم ذلك! كنت أعلم أنك لن تتخلى عني!
ربت حزقيال برفق على كتفها. كيف يمكنني أن لا أريدك قد يشكك الآخرون في لكن يجب أن تصدقيني. إذا صدقتك هل ستخذليني رمشت هارموني ووضعت يدها على