رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 154 إلى الفصل 155 ) بقلم مجهول
من الاعتماد على قدرتك على حضور مثل هذا الاحتفال بدلا من الاعتماد على احلامأبيجيل !
شعرت زينة أيضا أن ليث يحب المشاركة في المرح في مثل هذه الاحتفالات وبينما كانت تتجاهل المظالم التي تخص عائلة رعدروجرز شعرت أنه لا داعي لوجوده في الاحتفال لأنه لا يمتلك المكانة اللازمة للقيام بذلك.
ضحك ليث وقال بابتسامة عريضة
كان أحمدآرون وبيلي والآخرون في حيرة من أمرهم عندما سمعوا ليث فسألوا بفضول
ما الأمر
أجاب ليث بثقة
ذهبت لتصفية بعض الحسابات مع عثمانأوزوالد !
صدمت زينة عندما سمعت تلك الكلمات.
كانت خائڤة من أن يقوم ليث بتصرف أحمق. فقد تخرج الأمور عن السيطرة إذا استهدفتهم عائلة رعدروجرز .
ماذا إذن كان عثمانأوزوالد هو من خطط للأمر برمته! لكن ليث ماذا فعلت كدت ټضرب عثمانأوزوالد حتى المۏت هل تريد أن ټموت
إذا كنت تخطط للمۏت فلا تجرنا إليه! تحدث أحمدآرون وكايلاكايتلين پغضب.
سألت زينة بقلق ماذا فعلت لعائلة رعدروجرز اليوم
وقال ليث ستقوم عائلة رعدروجرز بإحضار عثمانأوزوالد إلى هنا شخصيا لتقديم الاعتذار!
هاهاهاها...
عقب سماع هذا اڼفجر أحمدآرون وكايلاكايتلين في ضحك غير مصدق.
ماذا تقول هل ستأتي عائلة رعدروجرز للاعتذار هنا هل أنت في حالة سكر
عائلة رعدروجرز واحدة من أعرق العائلات الأرستقراطية في نورث هامبتون ولديهم أصول تقدر بعشرات المليارات. لماذا يأتون للاعتذار لك
نظر أحمدآرون وكايلاكايتلين إلى ليث في دهشة غير قادرين على تصديق ما سمعوه.
زينة أيضا لم تصدق ما قاله ليث.
حتى ليث الذي كان في ذروة مجده قبل ست سنوات لم يكن ليملك مثل هذه القدرة!
راقبت احلامأبيجيل المشهد بصمت وعندما رأت رد فعلهم ابتسمت في سرها. تذكرت ما حدث في الاحتفال ورمقت زينة بنظرة من الحسد. في عيون احلامأبيجيل كانت زينة هي الأكثر حظا في هذا العالم.
شعرت احلامأبيجيل بشعور دافئ يملأ قلبها عندما فكرت في الأمر.
نظرت زينة إلى احلامأبيجيل وسألتها بقلق احلامأبيجيل هل هذا صحيح
هزت احلامأبيجيل رأسها وقالت لا أعرف!
كانت في غرفة المعيشة وقتها ولذلك لم تكن على دراية بالتفاصيل.
هاهاها... ضحك أحمدآرون وكايلاكايتلين بشدة.
من تظن نفسك ما هو الحق الذي لديك للتحدث مع عائلة رعدروجرز على انفراد سخرا منه.
اعتقدت زينة أيضا أن ليث يتفاخر فقط لذلك لم تأخذ كلامه على محمل الجد.
لم يغادر أحمدآرون وكايلاكايتلين تلك الليلة بل قررا البقاء في حديقة بايفيو.
وفي صباح اليوم التالي سمعوا طرقات