الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 129 إلى الفصل 130 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

، ودرّب العديد من الجنود الذين صاروا الآن في مواقع قيادية في مختلف الحروب حول العالم. من بينهم سيف شاهر، العقيد في فوج نورث هامبتون المعدني الأول، الذي كان له دور محوري في دعم عائلة رعد على مر السنين.

لم يكن النجاح الذي وصلت إليه عائلة رعد بسبب قوتها فحسب، بل أيضًا بفضل شبكة العلاقات الواسعة التي بناها جلين، والتي امتدت عبر الدوائر العسكرية، السياسية، والتجارية. هذه الشبكة هي ما منح العائلة هذا المستوى من النفوذ والسلطة.

"من فعل هذا؟" سأل جلين، صوته عميق ومليء بالسلطة.

تقدم أنتوني، والد عثمان، وهو رجل في منتصف العمر ذو مظهر أنيق لكنه يحمل في عينيه قلقًا واضحًا.

"أبي، كان ليث جاد هو من فعل ذلك. القضية معقدة جدًا. عثمان تعرض للضړب على يد ليث بسبب تصرفات غير لائقة قام بها في الفندق تجاه زينة. لكن المشكلة الكبرى هي أن الكازينو تحت الأرض قد تم تدميره، وتم الإبلاغ عن عثمان."

كان وجه أنتوني مليء بالتوتر، عينيه مليئتين بالقلق.

"هل الكازينو تحت الأرض مملوك فعلاً لعثمان؟" سأل جلين بنبرة قاتمة، وهو يحاول استيعاب حجم الموقف.

أومأ أنتوني برأسه ببطء، وقال: "نعم، كان عثمان هو من يملكه. فريد تيرنر من فريق التحقيق الجنائي اتصل بنا للتو وأكد الأمر. حتى القائد زافيير فيلدز على علم بما حدث. الوضع معقد جدًا إذا قررنا اللجوء إلى ليث."

"ماذا قال فريد؟" سأل جلين، وهو يحاول إبقاء نفسه هادئًا رغم الموقف الحرج.

أجاب أنتوني: "أخبرونا بأنهم علموا بالاعتداء على عثمان، لكنهم نصحونا بالتهدئة والتعامل مع الأمر وكأنه لم يحدث، لتجنب التصعيد."

تنهد جلين بعمق وقال بصوت منخفض: "الوقت ليس مناسبًا للمواجهة الآن. نقترب من الذكرى الأربعين لمجموعة رعد، وإذا تصرفنا بشكل متهور في هذه اللحظة، سيكون التأثير أكبر من أن نتحمله."

الفصل 130 الاڼتقام منه

لكن بعد فترة قصيرة، غيّر جلين الموضوع فجأة قائلاً: "لكن انظروا إلى حفيدي! كيف يمكنني تحمل هذا؟" كانت ملامح وجهه تعكس صعوبة الموقف الذي يواجهه.

أجاب أحدهم بهدوء: "كما ذكرت، الاحتفال قريب. دعونا نؤجل التعامل مع ليث حتى ينتهي الحفل."

رد جلين بسرعة: "حسنًا، سنمنحه بعض الوقت للمتعة، ثم أريده ميتًا، بغض النظر عن خلفيته أو قوته!" كان صوته يعبّر عن ڠضب عميق، وكان واضحًا أنه قد اتخذ قراره.

ثم، وقد خطړ له شيء ما، أضاف: "أخبروا هؤلاء الطلاب بحضور الحفل!"

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات