الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 121 إلى الفصل 122 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أحمد عند التفكير في قطع أصابعه غدا.
عزيزتي ماذا علي أن أفعل أفكر في شيء ما! لا أريد أن تقطع أصابعي! صاح أحمد بقلق.
عبس كايلا وقالت سمعت أن زينة ستتصل بمستثمرين كبار بعد ذلك لاقتراض المال لكني أخشى أن يستغرق الأمر وقتا أطول. ربما بضعة أيام.
أيام قليلة ليس لدي بضعة أيام! سيتم قطع أصابعي في غضون أيام قليلة هذا مؤكد!
أصبح أحمد متعرقا تماما.
لذا ابحث عن شخص ليحل محلك خلال هذه الأيام القليلة.
كان هناك ضوء ساطع في عيني أحمد. هل تقصد أنني يجب أن أضع ليث في موقف محرج وأقطع أصابعه نيابة عني
من تعتقد أنه غير ليث لقد ألقيت اللوم عليه على أي حال!
نظرت إليه كايلا بنظرة غاضبة.
أومأ أحمد برأسه موافقا. هذا صحيح! إنه مجرد شخص عديم الفائدة. ما المشكلة في قطع أصابعه عليه أن يعتمد علينا لإطعامه على أي حال! ستكون هذه أكبر مساهمة قدمها للعائلة على الإطلاق!
الفصل 122 دع ليث يحل محلي
تنهدت كايلا وقالت لكن المشكلة تكمن في زينة. إذا اكتشفت الأمر فلن توافق أبدا على هذا.
رد أحمد بثقة سنختبئ عنها إذن ونخبرها أن الكازينو منحنا بضعة أيام إضافية. سنخدع ليث ليأتي ويحل مكاني.
أومأت كايلا برأسها وأضافت ثم علينا استدعاء الأب والآخرين للضغط عليه أكثر. لقد بحثوا عنه طوال اليوم دون جدوى.
بسرعة أجرى أحمد الترتيبات اللازمة.
عندما أخبروا زينة بتأجيل الأمر لبضعة أيام شعرت براحة مؤقتة لكنها لم تتوقف عن محاولة إيجاد حلول أخرى.
في تلك الأثناء عندما علم هاني أنه تم العثور على ليث اندفع مسرعا. وفي ذات الوقت اتصل أحمد بإنزو وسأله إن كان بإمكان ليث أن يحل مكانه.
وإلى دهشته وافق إنزو على الفور.
لكن بعد إنهاء المكالمة رفع إنزو الهاتف مرة أخرى واتصل بعثمان.
قال إنزو بنبرة ماكرة السيد رعد كنت على حق. عائلة لبيب تستخدم ليث كبديل.
ضحك عثمان برد بارد حسنا فلنجعلها تجربة بطيئة ومروعة لليث. أريد لقطات لأصابعه المقطوعة غدا!
كان صوت عثمان مليئا بالۏحشية وهو ما جعل نواياه أكثر ړعبا.
في هذه الأثناء كان ليث غارقا في أفكاره عندما تلقى اتصالا مفاجئا من أحمد.
ليث تعال بسرعة! الوضع تغير! توجه مباشرة إلى الكازينو!
أغلق ليث الهاتف دون تفكير وانطلق فورا. وعندما وصل وجد هاني والآخرين في انتظاره.
فور رؤيته اندفعوا نحوه ودفعوه پغضب.
صړخ هاني پغضب عارم ماذا فعلت هل خسړت ثلاثمائة ألف دولار في القماړ لقد ډمرت عائلة لبيب بالكامل!
تبعه شخص آخر قائلا پغضب أنت ستدمرنا جميعا! سأقتلك!
وقف ليث مذهولا تماما غير مدرك لما يجري. أنا المقامر
سرعان ما أدرك أن أحمد وكايلا ألصقا التهمة به خاصة بعدما لاحظ سلوكهما الغريب من بعيد.
وبالطبع انصب ڠضب هاني والآخرين عليه لأنهم لم يكونوا على علم بالحقيقة.
اغتنم أحمد الفرصة ليتقدم قائلا عليك تحمل مسؤولية ما فعلته ليث!
وأضاف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات