رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 93 إلى الفصل 94 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 93 هويته
توقف البلطجية للحظة ونظروا إلى الخلف بارتباك.
ابتسم جلال سليم بعد أن ألقى نظرة سريعة وقال وهو يبتسم السيد جاد لقد أذهلتني حقا. هل هناك المزيد من الأشخاص قادمين هل هناك حتى سيارة شرطة هذا مثير للإعجاب حقا!
ولكن كان يوسف ورامز وبقية أفراد عائلة جاد في حالة من الحيرة. وقفوا في مكانهم غير قادرين على الفهم.
سارع يوسف وسأل بقلق جلال سليم ألم تدعو هؤلاء الأشخاص
ضحك جلال سليم وقال بسخرية أنت تمزح يا سيد جاد. جميع الأشخاص الذين دعوتهم هنا موجودون بالفعل.
وأضاف بكر وعبد الرحمن المبتسم والآخرون نعم كل اتصالاتنا هنا بالفعل.
وبينما أدركوا ما يحدث تحول انتباههم نحو ليث. كان هادئا تماما مما جعلهم يعتقدون أنه هو من دعا هؤلاء الأشخاص.
بعد قليل توقفت السيارات في الخارج ونزل عدد من الأشخاص من سيارة الشرطة.
كابتن فرقة الدوريات كميل فهمي ونائب الكابتن هلال وكابتن فريق التحقيق الجنائي على عثمان... قال أحد أفراد الشرطة وكأنما يعرف الجميع.
وعندما سمع الجميع هذه الأسماء أصيبوا جميعا بالذهول. كان الصدمة واضحة على وجوههم.
ولكن ما فزع عائلة جاد أكثر هو رؤية الشرطة في المكان. شحب وجه بن بشدة وأصبح خائڤا.
بينما ارتجف برهان وفيكتوريا من شدة الړعب.
وفي هذه اللحظة نزل المزيد من الأشخاص من السيارات الأخرى وأصبح المشهد أكثر تعقيدا. مع رؤية كل هؤلاء الأشخاص بدأ جلال سليم وبكر وآخرون يشعرون بشيء من الخۏف.
كانت هذه الأسماء تتردد في ذهن جلال سليم وهو يتعرف على هذه الشخصيات الرفيعة من نورث هامبتون. فكل واحد منهم كان يعرفه جيدا.
لكن في تلك اللحظة كان جلال في حالة من الذهول والقلق! لماذا هم هنا
كان يخشى بشدة من هؤلاء القادة. إذ لو تحدث أحدهم ضده بكلمة سيئة قد يختفي من الوجود في لمح البصر.
لكن لم يكن جلال سليم فقط من يشعر بالخۏف فقد بدا بكر وعبد الرحمن المبتسم خائفين أيضا. هؤلاء الشخصيات الرفيعة كانوا أعداءهم!
حتى عائلة جاد التي