رواية الأدوار تتبدل (الفصل 89 إلى الفصل 90 ) بقلم مجهول
المبتسم... بكر... عادلي...
نطقوا بأسمائهم جميعا بدهشة.
في نورث هامبتون كان هؤلاء من الشخصيات المؤثرة حقا. بالمقارنة بهم كان نوح وتراي مجرد رجال عصابات عاديين.
كان أي واحد منهم قادرا على التخلص من نوح وتراي في لحظة.
قال نوح في نفسه ليس لدي فكرة عن الفوائد التي قدمتها عائلة جاد لهم ولكن من الواضح أن وجود هؤلاء الشخصيات الكبيرة هنا معا يعكس قوة لا يستهان بها!
رأى جميع أفراد عائلة جاد ابتسامات ساخرة على وجوههم عندما لاحظوا دهشة نوح وتراي.
كان كل شيء يسير كما توقعوا تماما.
أصبح نوح والآخرون مثل الفئران الخائڤة التي تواجه قطة مفترسة.
لم يستطيعوا فعل شيء حيال ذلك.
الفصل 90 قطعة من القمامة أفرج عنها للتو من السچن
رغم كل شيء كان ليث واقفا هناك بثبات مثل حربة منتصبة. كانت روحه لا تقهر وكان مظهره ملهما بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
قال يوسف بتحد ليث هل لا تدرك أن الخطړ يقترب منك
ضحك ليث وأومأ برأسه وهو يواجه عائلة جاد عينيه مليئتين بالتحدي.
ابتسم برهان وفيكتوريا وقالا بسخرية دعنا نرى كيف ستتمكن من الحفاظ على تلك الابتسامة لاحقا.
أضاف أحدهم بتعليقات قاسېة هذا صحيح! مؤيدك نوح لا يعدو كونه نملة!
أما جلال سليم والشخصيات الكبيرة الأخرى فقد كانوا هنا من أجل إظهار هيبتهم فقط.
لكن الورقة الرابحة الحقيقية بالطبع كانت مرؤوسيهم.
قال أحدهم مدهوشا يا إلهي! لقد وصل فريق لا يقهر! هذه هي المرة الأولى!
عندما رأى نوح وتراي والآخرون جلال سليم والرجال الثلاثة عشر الذين يرافقونه تنفسوا الصعداء. هؤلاء الخبراء الثلاثة عشر الذين لا يقهرون في نورث هامبتون كانوا يشكلون قوة ضاربة. في الغالب كان يكفي ظهور واحد أو اثنين منهم للسيطرة على الموقف ولكن لم يسبق لهم أن ظهروا جميعا معا في وقت واحد. والآن مع ظهورهم جميعا كان الجميع يعلم أن شيئا كبيرا على وشك الحدوث.
كشف جلال سليم عن ورقته الرابحة كان هناك تجمع لخمسمائة من الأشرار!
ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد ظهر عبد الرحمن المبتسم ومرؤوسو بكر وعادلي أيضا. تبعهم لا يقهر.
بلغ عدد الحاضرين حوالي ألف شخص!
لكن عائلة الحامية لم تكن أقل شأنا في الموارد والرجال!
لقد أخرجوا ورقتهم الرابحة أيضا. أنفقوا مبلغا كبيرا من المال لتوظيف عدد ضخم من أفراد الأمن وكان عددهم حوالي 500 شخص.
أما رامز فقد كان حذرا جدا لذا استأجر مجموعة من المرتزقة. رغم أن عددهم لم يتجاوز العشرات إلا أنهم كانوا مسلحين