رواية الأدوار تتبدل (الفصل 89 إلى الفصل 90 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 89 خذ نفس عميق
تفاجأ الكثير من الناس عند رؤية صف طويل من المركبات.
ماذا يحدث في نورث هامبتون
صدمت عائلة لبيب عندما علمت بما كان يحدث.
قال سامي بقلق لقد ذهب جلال سليم وعبد الرحمن المبتسم وبكر والآخرون إلى هناك! هذا أمر مرعب!
أضاف آخر هذا مخيف حقا! سمعت أن هناك آلاف الأشخاص متورطين!
قال شادي من حسن حظنا أننا قطعنا كل علاقاتنا معه في الوقت المناسب. لو لم نفعل ذلك لكانت عائلة لبيب قد تورطت أيضا!
أخذ الجميع أنفاسهم بصعوبة وأثار الخۏف في قلوبهم.
ضحك هنري وقال ليث أنت ساذج حقا! كيف ستقاتل عائلة جاد لقد أصبحوا أقوياء للغاية!
كانت تبكي بشدة وهي تعلم أن هناك الكثير من الناس والمركبات متجهة إلى وجهة واحدة.
كيف سيتمكن ليث من إدارة هذا الأمر بمفرده
قال أحمد وكايلا بنبرة حازمة لا يسمح لك بالذهاب إلى أي مكان! حتى إذا ماټ ليث فلن تتمكن من المغادرة!
توجهت عائلة جاد وجيش جلال سليم إلى القپر بطريقة مهيبة.
ضحك يوسف وقال إنه زعيم ماڤيا يحب البقاء مختبئا لذلك من المحتمل أنه لا يريد المشاركة في هذه الأمور التافهة.
ضحك جلال سليم أيضا وأضاف هذا صحيح. لولا المشروع لما حضرت أنا أيضا.
وصل الجميع إلى قبر مازن.
كان أسعد وزوجته يشعران بالقلق بعض الشيء وحاولا إقناع ليث ليث لماذا لا ننسى هذا الأمر عائلة جاد قوية جدا ونحن لا نستطيع التغلب عليهم!
ضحك نوح وتراي والآخرون وقالوا بغض النظر عن من هم سيتوسلون لنا في النهاية!
وبعد قليل سمع الجميع صوت انفجار قوي.
رأى الجميع صفا رائعا من السيارات. ولحسن الحظ كانت المنطقة المحيطة كبيرة ومهجورة بما يكفي لاستيعابها.
كان أسعد وزوجته في حالة صدمة من العدد الهائل من المركبات. كان هناك عشرات الآلاف منها على الأقل!
أما عدد الأشخاص داخل الشاحنات فقد كان لا يصدق!
وكانت السيارات في المقدمة عبارة عن سيارات ليموزين فاخرة.
فتح أحد الأبواب ونزل يوسف والآخرون ببطء.
رفع الجميع من عائلة جاد رؤوسهم بتفاخر. كانوا في غاية السعادة.
لم يكن هدفهم اليوم التخلص من ليث ونوح فحسب بل أيضا إظهار الروابط القوية لعائلة جاد مع مدينة نورث هامبتون بأكملها!
عندما رأوا أفراد عائلة جاد ينزلون من السيارات شحب وجه نوح وتراي والآخرين.
قال نوح بتوتر جلال سليم من نورث هامبتون... أيمن مصطفى... عبد الرحمن
