رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 85 إلى الفصل 86 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جاد!
اذهب! هل أنت مچنون ماذا يدور في رأسك صاح هاني في الهاتف.
ثم أجرى ليث مكالمة أخرى مع هارون لكن هذه المكالمة أيضا انتهت بتوبيخ قاسې من هارون.
بالمناسبة سأحضر لأخذ زينة غدا. إذا كنت تريد أن تتزوج من شخص آخر فافعل ما يحلو لك! قال ليث ثم أغلق الهاتف.
ضحكت زينة بسخرية. كان من الواضح أن الأمور ستنتهي بهذا الشكل. من سيرفض هذه الفرصة إلا إذا كان أحمقا!
لا بأس. إن رفضهم سيكون أكبر ندم في حياتهم! لقد أعطيناهم الفرصة لكنهم لم يريدوها!
أجاب ليث بابتسامة هادئة
ممم بالفعل. عائلة لبيب أضاعت فرصتها.
قبل أن يناموا جاء أسد الاحمدي وهو ينادي من بعيد
إله الحړب! لقد أرسل القائد الأعلى للجيش الأول في نورث هامبتون رسالة مفادها أن كل شيء جاهز! مائة ألف جندي في استعداد تام!
حسنا اسمع أمري!
استفاق ليث وزينة في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. قرروا التوجه إلى قبر مازن ومعهم خطة جديدة.
وفي طريقهم كانت المفاجأة أمام أعينهم. رأت زينة دبابات ضخمة تمر بجانبهم وصفوف من الجنود يتحركون في تناغم. كان العدد هائلا تقريبا عشرات الآلاف من الجنود. كان المشهد أمام القپر مذهلا حيث كان صف طويل من الدبابات يمتد بلا نهاية نحو الأفق وتلألأت المروحيات في السماء بينما كانت القاذفات تحلق على ارتفاع منخفض محدثة أصوات طنين عالية كانت ترن في الأذن.
هل سيكون هناك تدريب عسكري
ضحك ليث وأجاب بثقة
أعتقد ذلك.
ثم نظرت زينة حولها باندهاش وقالت
أليس هذا تمرينا واسع النطاق لم أر من قبل تمرينا بهذا الحجم!
كانت الصدمة واضحة على ملامحها فقد بدأت تشعر بالحيرة. لماذا تكون القاذفات والمدافع هنا ما الذي يحدث بالضبط
بعد لحظات من التوتر وصلا أخيرا أمام قبر مازن.
تقدمت زينة بتواضع لتقديم احترامها لمازن لكن قلبها كان مثقلا بالأفكار. كانت لا تزال غير قادرة على تصديق أن ليث كان قادرا على التحدي والمواجهة مع عائلة جاد. هل كان ليث سيفعل ذلك بمفرده اعتقدت زينة أنه سيستعين ببعض الأصدقاء أو الحلفاء لكنها عندما رأت أنه سيخوض هذا الصراع بمفرده شعرت بخيبة أمل عميقة. لا بل كانت في حالة يأس.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243