الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 85 إلى الفصل 86 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جاد!
اذهب! هل أنت مچنون ماذا يدور في رأسك صاح هاني في الهاتف.
ثم أجرى ليث مكالمة أخرى مع هارون لكن هذه المكالمة أيضا انتهت بتوبيخ قاسې من هارون.
بالمناسبة سأحضر لأخذ زينة غدا. إذا كنت تريد أن تتزوج من شخص آخر فافعل ما يحلو لك! قال ليث ثم أغلق الهاتف.
ضحكت زينة بسخرية. كان من الواضح أن الأمور ستنتهي بهذا الشكل. من سيرفض هذه الفرصة إلا إذا كان أحمقا!
قالت زينة مازحة
لا بأس. إن رفضهم سيكون أكبر ندم في حياتهم! لقد أعطيناهم الفرصة لكنهم لم يريدوها!
أجاب ليث بابتسامة هادئة
ممم بالفعل. عائلة لبيب أضاعت فرصتها.
قبل أن يناموا جاء أسد الاحمدي وهو ينادي من بعيد
إله الحړب! لقد أرسل القائد الأعلى للجيش الأول في نورث هامبتون رسالة مفادها أن كل شيء جاهز! مائة ألف جندي في استعداد تام!
رد ليث بصرامة
حسنا اسمع أمري!
استفاق ليث وزينة في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. قرروا التوجه إلى قبر مازن ومعهم خطة جديدة.
وفي طريقهم كانت المفاجأة أمام أعينهم. رأت زينة دبابات ضخمة تمر بجانبهم وصفوف من الجنود يتحركون في تناغم. كان العدد هائلا تقريبا عشرات الآلاف من الجنود. كان المشهد أمام القپر مذهلا حيث كان صف طويل من الدبابات يمتد بلا نهاية نحو الأفق وتلألأت المروحيات في السماء بينما كانت القاذفات تحلق على ارتفاع منخفض محدثة أصوات طنين عالية كانت ترن في الأذن.
استفسرت زينة بدهشة
هل سيكون هناك تدريب عسكري
ضحك ليث وأجاب بثقة
أعتقد ذلك.
ثم نظرت زينة حولها باندهاش وقالت
أليس هذا تمرينا واسع النطاق لم أر من قبل تمرينا بهذا الحجم!
كانت الصدمة واضحة على ملامحها فقد بدأت تشعر بالحيرة. لماذا تكون القاذفات والمدافع هنا ما الذي يحدث بالضبط
بعد لحظات من التوتر وصلا أخيرا أمام قبر مازن.
كان رجال نوح قد أعدوا القپر بشكل محترف بينما قام ليث أيضا بإقامة حجر القپر بنفسه. كان الجو مليئا بمشاعر الحزن والتقدير لمازن لكن هناك شيئا آخر كان يشغل ذهن زينة.
تقدمت زينة بتواضع لتقديم احترامها لمازن لكن قلبها كان مثقلا بالأفكار. كانت لا تزال غير قادرة على تصديق أن ليث كان قادرا على التحدي والمواجهة مع عائلة جاد. هل كان ليث سيفعل ذلك بمفرده اعتقدت زينة أنه سيستعين ببعض الأصدقاء أو الحلفاء لكنها عندما رأت أنه سيخوض هذا الصراع بمفرده شعرت بخيبة أمل عميقة. لا بل كانت في حالة يأس.
لم تستطع أن تتخيل كيف سيتعامل مع هذا التحدي الهائل وحده وشعرت بقلق متزايد مع كل خطوة كانت تقترب من المستقبل المجهول.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات