الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 83 إلى الفصل 84 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي، فسخّر لي اللهم أناسًا صالحين.

الفصل 83 القتلة المحترفين

ابتسم ليث بهدوء وقال: "للأسف، لم أحضر الفيديو معي. لكنني رتبت مع شخص آخر لإحضاره. أعتقد أنه سيكون هنا قريبًا".

صدمت كلمات ليث الجميع. صړخت هدير پغضب: "ماذا؟ لم تحضر الفيديو؟"

اڼفجر فايز غاضبًا: "اقتلوه فورًا!"

لكن هدير رفعت يدها لتوقفهم وقالت بحزم: "انتظروا! دعونا نحصل على الفيديو أولاً، ثم نقرر ما سنفعل".

بعد دقائق قليلة، ظهر فوزي هيكل عند مدخل نادي لوفتهانزا وهو يحمل جهاز USB.

اندفعت هدير نحو فوزي لتنتزع الجهاز، لكن ليث كان أسرع منها، ووقف بينهما ممسكًا بالـUSB.

قال ليث بابتسامة ساخرة: "يمكنني تسليمكم الـUSB، لكن أولاً... عليكم دفع المال".

ضحك كبير بسخرية وقال: "ما زلت تفكر في المال وأنت محاصر في هذا الوضع؟ يا لك من أحمق يا ليث!"

ابتسم فايز بخبث وأضاف: "هل تعتقد حقًا أننا جهزنا أي أموال لك؟ سأكون صادقًا معك: نحن هنا لنأخذ الفيديو منك، ثم ندمره... وبعد ذلك نقتلك أيضًا!"

اڼفجرت مرام في ضحكة شريرة، بينما اكتفت هدير بتقاطع ذراعيها ونظرت إلى ليث بازدراء قائلة: "أنت أحمق مثل مازن يوم مۏته!"

لكن ليث رفع نظره ببطء شديد نحوها عندما سمع اسم مازن. كان هناك شيء في عينيه مختلف، شيء مظلم ومخيف.

في لحظة، اختفت الألوان من وجوه هدير والعصابة. لم يكن ما رأوه في عينيه مجرد نظرة، بل كان مشهدًا يعكس أهوالًا لم يشهدوها من قبل.

عيناه بدت وكأنها نافذة لساحة معركة مروعة، حيث صرخات وعويل الألم تتردد في آذانهم. 

إليك نسخة منقحة للنص، مع تحسين السلاسة وزيادة وضوح الأفكار:

كانوا مذهولين تمامًا، يحدقون في وجه ليث الذي أصبحت ملامحه مخيفة.

طقطق فوزي أصابعه بهدوء. كان باب الغرفة الخاصة مفتوحًا، وفجأة اندفع أكثر من اثني عشر رجلاً إلى الداخل.

طقطقة... طقطقة...

في لحظات معدودة، وجد القتلة الخمسة المحترفون أنفسهم مرميين في بركة من الډماء، عاجزين حتى عن الرد.

لكن الړعب الحقيقي لم يكن هنا. شعرت هدير ومن معها بضغط غريب على مؤخرة رؤوسهم. استداروا ببطء ليجدوا رجالًا عضليين من أعراق مختلفة يحيطون بهم.

"مجرد حفنة من الحمقى، هدير نظمي!" سخر فوزي بنبرة تهكمية. "هل تعتقدين أن خمسة قتلة يكفون لقتل هذا الرجل؟ يا لها من مزحة!"

نظرت هدير وكبير ومرام إلى فايز بدهشة واضحة، ولم يتمالك فايز نفسه إلا أن يرد بعجز:

"لم أكن أعلم أنهم بهذا الضعف! لقد استعنت بهم لأنهم كانوا يعملون مع أيمن مصطفى سيئ السمعة!"

كان أيمن مصطفى ابن جلال سليم، أحد أعمدة عالم الچريمة في نورث هامبتون. كان يدير شركة تُقدم خدمات أمنية، لكنها في الواقع كانت واجهة لمنظمة قتلة مأجورين.

أنفق فايز خمسة ملايين دولار لاستئجارهم، لكنه لم يكن يتوقع أبدًا 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات