رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 73 إلى الفصل 74 ) بقلم مجهول

كما أقنع أفراد آخرون من العائلة هاني أيضا.
لم يكن أمام أحمد وكايلا خيار آخر سوى الوقوف جانبا ومشاهدة ما يحدث بلا حول ولا قوة.
كان هاني على وشك التحدث عندما سمع صوت ليث. هل تؤمنون بي سأحل هذه المسألة دون التسبب في أي مشاكل لعائلة لبيب. لكنني لن أتمكن من فعل ذلك إلا إذا وعدتم بعدم نفي زينة من العائلة.
رد أحدهم قائلا لن يصدقك أحد. من أين لك هذه الثقة لتنطق بهذه الكلمات
قال آخر حتى زينة نفسها تشعر بخيبة أمل فيك ناهيك عنا.
أثار تصريح ليث موجة من السخط بين أفراد عائلة لبيب.
في تلك اللحظة كان هناك شك في قلب زينة أيضا. لم تكن تتوقع أن يثق أحد في ليث بعد كل ما حدث.
الفصل 74 القمامة
نظر أحمد وكايلا إلى ليث بخيبة أمل وعيناهما تعكسان الڠضب. قال أحمد بمرارة أنت مجرد قطعة قمامة عديمة الفائدة! لا تستطيع حتى حماية زوجتك! كيف يمكنك أن تظل غير مبال بعد أن تم نفي زوجتك من عائلتها كيف يمكنك أن تطلق على نفسك رجلا
أمسك ليث يد زينة وأخذها معه مغادرا.
ألقى نظرة أخيرة على الجميع قبل أن يغادر المنزل قائلا سوف ټندمون جميعا على القرار الذي اتخذتموه اليوم.
رد الجميع بسخرية همف! الندم مستحيل!
انتشرت أخبار نفي زينة بسرعة في نورث هامبتون. بما أن الجميع كان يعرفها من خلال ليث أصبحت القضية حديث الساعة في وقت قصير.
ضحك برهان جاد بصوت عال بعد أن سمع الخبر من هاني لبيب نفسه. هاها! هذا رائع! حتى عائلة لبيب قطعت علاقتها به. ليث أصبح وحيدا حقا الآن!
همف! انتظر فقط ليث. سوف يتخلى عنك نوح أيضا. سأرى ما يمكنك فعله بحلول ذلك الوقت.
وأضاف آخر في سخرية اذهب إلى الچحيم يا ليث! ربما يمكننا دفنك بجوار صديقك المفضل في تلك المقپرة.
كان أفراد عائلة جاد في غاية السعادة. في نظرهم ليث محكوم عليه بالهلاك بعد بضعة أيام.
عندما وصل ليث وزينة إلى المنزل نظر إليها مبتسما وقال أنت تؤمنين بي يا زينة.
ردت زينة بجدية لا لا أعتقد أنك تمتلك القدرة على حل هذه المسألة. لكنني وعدتك بالبقاء إلى جانبك لبقية حياتنا أثناء مأدبة عيد الميلاد الليلة الماضية. لذا سأتحمل كل شيء معك.
ابتسم ليث وزادت حماسته الآن مع اقتراب المهلة الزمنية التي منحتها لعائلة جاد من نهايتها.
في تلك الليلة وصلته رسالة مفاجئة من أسد الأحمدي لقد اكتشفت الحقيقة وراء ۏفاة مازن أسعد. شخص ما قام بتصوير العملية بأكملها قبل ۏفاته.
استقام ليث في توتر عند قراءة الرسالة. حركاته المفاجئة أفزعت زينة.
قال لها بسرعة سأخرج لبعض الوقت! وغادر على عجل.
كان أسد الأحمدي ينتظره في سيارة رياضية متعددة الاستخدامات عند مدخل حي حديقة باي فيو.
بدأ أسد في شرح الأمر فور ركوب ليث