رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 63 إلى الفصل 64 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الجميع كان قد قرر عدم ذكر اسم مازن في التجمع حتى لا يفسدوا الأجواء.
ټوفي كان ليث في حالة من الدهشة التامة.
آه هل حقا لا تعرف بعد فترة وجيزة من سجنك تصادمت عائلة جاد مع مجموعة ليث وفي وقت لاحق تم نشر خبر قفز مازن من مبنى. قيل إنه اڼتحر خوفا من مواجهة العقۏبة على جريمته. أوضحت كوثر.
ماذا لم أكن أتوقع هذا أبدا! سأل ليث بدهشة. لم يقم بالتحقيق في الموضوع لأنه كان يعلم أن عائلة جاد كانت وراء كل شيء. لكن الآن إذا كان مازن قد ماټ فقد تكون الحقيقة مختلفة عما ظن. من المستحيل أن ينتحر مازن بسبب خوفه من العقاپ! لابد أن شخصا ما دفعه لذلك.
أبلغه أسد الأحمدي بعد بضع ثوان أقسم مازن أسعد على حماية مجموعة ليث بحياته لكن عائلة جاد أوقعت به في فخ وأجبرته على القفز من المبنى. كما زورت وسائل الإعلام خبر اختلاسه أموال الشركة وقامت بنشر إشاعة عن انتحاره خوفا من العقاپ.
عندما وصل ليث إلى المنزل في تلك الليلة شعرت زينة بسلوكه غير الطبيعي فسألته ماذا حدث لك
هل تعلمين عن ۏفاة مازن سألها ليث بصوت منخفض.
كانت زينة في حالة صدمة وقالت اعتقدت أنك كنت تعلم ذلك منذ البداية.
أجاب ليث موضحا لم أكن على علم بذلك إلا في وقت سابق من هذه الليلة.
لقد كان أفضل أصدقائي! لقد ماټ بسببي. كيف تتوقعين مني أن أتخلى عن هذا الأمر بهذه السهولة لن أسامح عائلة جاد أبدا! قال ليث بنبرة غاضبة وملامح وجهه تعكس شعوره بالخذلان والحزن.
عزته زينة قائلة عليك أن تهدأ. أعمالنا لا تزال في طور النمو. نحن لا نملك القدرة على مواجهة عائلة جاد في الوقت الحالي.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243