السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 63 إلى الفصل 64 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 63 لا تدعني أراهم مرة أخرى
طق طق طق سمع صوت خطوات في الردهة مجددا.
دخل رجل يرتدي زي الشرطة وآخر يرتدي زي جندي.
فجأة صړخ بيجاد دون أن يقصد قائد فرقة الدوريات وعقيد من الجيش!
أعرفه! إنه سيف شاهر عقيد فوج المعادن الأول في نورث هامبتون.

وهذا هو كميل فهمي قائد فرقة الدورية!
انتاب الجميع القلق في تلك اللحظة. هل من المعقول أن يكون سيف شاهر وكميل فيلد هنا
كان الرجلان قد كانا يعقدان اجتماعا في مكان قريب وسارعا للوصول فور سماعهم بالحاډث.
توقف الرجلان أمام ليث وأديا له التحية بكل احترام.
لم يكن الحضور ليشعروا بالمفاجأة أكثر من ذلك. من هو ليث جاد حقا تساءلوا. لماذا يظهر كل هؤلاء الرجال البارزون في المجتمع هذا الاحترام الكبير له حتى أن السيد جاسم كان على وشك العودة إلى البلاد من أجل ليث. إن سلطة ليث تتجاوز قدرة الجميع على الفهم.
توهجت لمحة من الړعب في عيون الجميع وهم ينظرون إلى ليث. لقد تحول المچرم الحقېر الذي عرفوه إلى شخصية قوية في بضع دقائق فقط.
كان جسد كوثر يرتجف بجانب ليث. شعرت بثقل ساقيها مما جعلها تتجمد في مكانها. أدركت أخيرا ما كان يقصده ليث عندما قال أنه يتعامل مع الأسلحة الڼارية. إذا فكرنا في هذا من زاوية أوسع فقد يكون ليث ضابطا رفيعا في الجيش.
لم تجرؤ على التفكير أكثر.
أبعدهم عن هنا ولا تسمح لي برؤيتهم مرة أخرى. قال ليث بلا مبالاة.
امتثل دياب دون تردد. سأقوم بتأديب ابني عديم الفائدة هذا. لن يسبب أي مشاكل من الآن فصاعدا.
توجهت الأنظار إلى كارما في لحظة واحدة.
أدركت كارما أنها محكوم عليها بالهلاك. كانت قد ارتكبت خطأ فادحا عندما أهنت هذا الرجل.
غادر دياب والآخرون سريعا بعد ذلك لكن ليث طلب من سيف شاهر البقاء.
وقف سيف بجانب ليث بكل احترام وقال من فضلك أعطني أوامرك سيدي!
حك ليث أنفه وقال أحتاج إلى مائة ألف رجل الأسبوع المقبل. أبلغ الفوج بطلباتي.
كان ليث يستعد لاستخدام سلاحھ السري لهزيمة عائلة جاد.
صدم سيف شاهر من الطلب لكنه أومأ برأسه موافقا سأنجز هذه المهمة سيدي.
كانت الغرفة قد تم تنظيفها بالكامل بحلول الوقت الذي غادر فيه سيف شاهر حتى أن موظفي المطعم غيروا مفرش الطاولة على طاولة ليث.
شعر الجميع بالتوتر وهم يراقبون ليث في صمت. كانوا يعلمون أن ليث يستطيع ټدمير مستقبلهم ومسيرتهم المهنية بكلمة واحدة.
لنسترخي الآن. هذا اجتماع أليس كذلك لنستمتع باللقاء إذن. ابتسم ليث ابتسامة هادئة.
سارعت كوثر إلى تهدئة الأمور قائلة لنجلس ونتظاهر كما لو أن الحاډثة السابقة لم تحدث.
حركات الجميع كانت متيبسة وكأنهم يحاولون العودة إلى مقاعدهم بشكل طبيعي رغم كل ما حدث.
كان بيجاد ووسام ومن وقفوا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات