رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 55 إلى الفصل 56 ) بقلم مجهول
لن يكون أمام نوح خيار سوى الركوع عندما يأتي جلال سليم
وأضاف يوسف ضاحكا أستطيع أن أتخيل تعبير ليث المذهول في ذهني الآن هاهاها
ضحك الجميع معهم وهم يعتقدون أن نوح هو الشخص الذي يدعم ليث كانوا يخططون لدعوة جلال سليم أقوى رجل في العالم السفلي لتخويف ليث لكنهم لم يكونوا يعرفون الكثير عن هوية ليث الحقيقية
سألتهم زينة بفضول ما الأمر هل تحتاجون إلى شيء
رد سامي بسخرية هل أنتم على دراية بما فعلتم لقد ضړب ليث مرؤوسه نوح وأثار غضبه ما الذي يجري معكما يجب أن تعتذرا له سريعا وإلا فلن يكون هناك نهاية لهذه القضية
ابتسمت زينة ابتسامة ساخرة وقالت أرى ذلك أعتقد أنك كنت الشخص الذي استأجرهم في البداية أليس كذلك
هذا ليس صحيحا كيف يمكنك أن تقولي ذلك لقد أخبرونا بأن ليث أذى رجاله عليك أن تعتذري له فورا وإلا فسيكونون هم من يلوموننا على أخطائه يجب أن تتحملي مسؤولية الفوضى التي سببتها قال سامي بلهجة عدوانية
ضحكت زينة ضحكة جافة كان من الواضح أن عائلة لبيب كانت وراء كل هذه الفوضى ومع ذلك هم من يطالبونني بالاعتذار
لكن سامي وشادي سارعا إلى سد طريقها محاولين منعها من الرحيل
في تلك اللحظة هرعت مجموعة من العمال الذين كانوا يرتدون خوذات السلامة تجاههم وكان الرجل الذي يقودهم هو نوح
ماذا يحدث هنا يا آنسة زينة سأل نوح بصوت هادئ
ابتعد عن هذا الأمر أنت مجرد عامل بسيط دفع سامي نوح بعيدا
أمر نوح بصوت حازم واندفع عدد من الرجال بسرعة للانقضاض على سامي وشادي وضربهما بشدة
لا تقلقي يا آنسة زينة سأتولى مسؤولية الأمن في الموقع من الآن فصاعدا لن يجرؤ أحد على تجاوز الخط في هذا المكان
من جانبه قرر ليث تجاهل هذا الأمر مؤقتا من أجل مصلحة زينة
ومرت الأيام بسرعة حتى وصل اليوم السابع وهو اليوم الأخير من عطلة طويلة
اتصلت كوثر بليث لتذكيره بحضور اجتماع خريجي المدرسة الثانوية
سأذهب الآن إلى اجتماع خريجي المدرسة الثانوية لذلك قد أعود إلى المنزل متأخرا الليلة
لم يكن ليث وزينة في نفس الفصل الدراسي في المدرسة الثانوية كانت زينة