رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 39 إلى الفصل 40 ) بقلم مجهول
يسكنه شيء لا يمكنه تحليله... كان ليث يبدو مختلفا وكأنه أكبر منه بكثير أقوى منه بكثير.
آه!
أمسك ليث بإصبع سليم بسرعة البرق حتى أن سليم لم يستطع استيعاب ما حدث في لحظة. قبل أن يتمكن من الدفاع عن نفسه كان ليث قد ثنى إصبعه إلى الوراء بزاوية حادة كالسكاكين.
ضغط ليث بقوة ليصدر صوت طقطقة مدوي اخترق الهواء أرعب الحضور وجعلهم يرتعدون من هول المفاجأة!
ثم جاء صوت آخر طقطقة رهيبة عندما انكسرت ركبة سليم نتيجة اصطدامها بالأرض بقوة هزت الأجواء وكان كل شيء أمام ليث وأحلام.
رفع ليث قدمه وضغطها على جانب وجه سليم بينما كان الجانب الآخر من وجهه عالقا بالأرض في مشهد من العڈاب لا يصدق.
أريد منك أن تعتذر وتلعق لعابك! أمر ليث بصوت خاڤت لكن قاټل.
نعم... نعم سأعتذر! تمتم سليم أخيرا مدركا أنه لا مفر له.
أنا آسف آنسة رعد! أرجوك سامحيني! قالها سليم بصوت مكسور وهو يضع نفسه في ذل لا يحتمل.
لكن الأمر لم يتوقف عند الاعتذار. قام سليم بلحس بصاقه تحت نظرات الجميع المذعورة التي كانت تتابع المشهد بذهول.
أما ليث فقد كشف عن جانب قاسې تماما كالچحيم نفسه!
كان قلب أحلام يخفق پعنف وكأنها تشعر بأن قلبها على وشك الانفجار من شدة التوتر وهي تشاهد هذا المشهد المروع.
حصريا على حسابي في أيام نيوز ستجد هنا جميع الفصول
httpspub2194 ayam newscategory7157
تنقل بين الأرقام التي توجد أسفل الصفحة للوصول إلى الفصل الذي تريده
الفصل 40 ليث ببساطة مذهل
كانت تتمنى بشدة أن لا يكون هناك أحد حولها حتى تتمكن من الإمساك به من رقبته واحتضانه بقوة.
دخل ليث وأحلام إلى المطعم الدوار بعد أن طلبا من بعض الرجال أن يبتعدوا بسليم.
لن يكون هناك أي تغيير في واجباتكم وسيحتفظ الجميع بوظائفهم. أنا واثق من أنكم تدركون أنني سأقيم مأدبة عشاء بعد غد. قال ليث بابتسامة نصفية سأضاعف أجوركم إذا قمتم بعمل جيد من أجلي.
ظل ليث وأبيجايل لتناول طعام الغداء بعد أن أوضح ليث متطلباته للموظفين.
كم أتمنى أن يكون هناك