رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 39 إلى الفصل 40 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 39 فرك أنفه بالأرض
أوه أنا معجب بكفاءتك! حتى أنك جلبت العقد معك أليس كذلك سخر سليم بتهكم وهو يحدق في المشهد أمامه ما الذي يجعلك تعتقد أن والدي سيوقع عليه هذا سخيف للغاية!
في تلك اللحظة رن هاتف سليم المحمول.
كيف حالك يا أبي نعم أنا في مركز نورث هامبتون الآن.
لم يكن سليم يتوقع أبدا أن يتلقى مكالمة من والده في تلك اللحظة.
أبي ماذا تقول قال سليم متجاهلا الأمر كما لو كان مجرد هراء إنه شخص تافه بالنسبة لي يبدو كالمتشرد!
ماذا تعرف هذا شخص يفوقنا بكثير ولا يمكننا أبدا أن نكون على خلاف معه! أريدك أن تركع وتعتذر له فورا وإلا ستجد نفسك في وضع لا تحسد عليه! أنا جاد يا بني. المطعم الدوار تم بيعه بالفعل!
تحول وجه سليم فجأة إلى شحوب قاتم عندما سمع كلام والده غير المعقول.
شعرت الألوان تختفي من وجهه حتى أصبح شاحبا كالشبح. أدرك فجأة أن هذا ليس مجرد مزحة بل واقعا قاسېا. هذا الرجل قد اشترى المطعم بالفعل في عشر دقائق فقط!
وفي هذه الأثناء كان ليث وأحلام يراجعان العقد يعكفان على إتمام إجراءات الاستحواذ.
وأخيرا وقع ليث على العقد وأصبح مالكا رسميا للمطعم!
في اللحظة التي وقع فيها العقد انطلق قطيع من الموظفين نحو الخارج.
كان يونس المدير العام للمطعم يقودهم وقد ركض مسرعا نحو ليث يبتسم ابتسامة مصطنعة مليئة بالتحفظ يشرفنا أن نلتقي بك السيد جاد. أنت الآن الرئيس الوحيد لهذا المكان. من فضلك الطريق إليك يا رئيس!
لم يستطيع سليم إلا أن يراقب بعيون مذهولة لا يصدق ما يحدث أمامه.
هل يعقل أن يصبح مطعم عائلتي الآن ملكا لشخص آخر كل هذا في غضون عشر دقائق فقط! هل هذا الحلم أم كابوس
انتظر! رفع ليث يده ليوجه يونس لا يزال هناك بعض الأعمال التي يجب إنجازها! ثم نظر إلى سليم بنظرة حادة.
من تظن نفسك رد سليم پغضب يحاول جاهدا أن يظهر صلابته من أنت لتطلب مني الركوع والاعتذار
كان سليم معروفا بغطرسته في نورث هامبتون لكنه الآن شعر بشيء غريب