رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 35 إلى الفصل 36 ) بقلم مجهول
الوقت لإعداد شيء لعيد ميلاد زينة!
فجأة تحول مزاجه تماما ونهض من الأريكة بسرعة كما لو أن ذكر عيد ميلاد زينة أعاد له نشاطه وحماسه.
كانت أحلام تراقب التغيير في سلوكه بدهشة وهي ترى كيف أن كلمة واحدة كانت كفيلة بإيقاظه من ركوده.
عندما وصلوا إلى الخارج كانت سيارة أودي R8 الفاخرة بانتظارهم وهي واحدة من السيارات التي كان قد طلبها ليث خصيصا لهذا اليوم.
كانت أحلام على دراية كبيرة بالسيارات الفاخرة فقد عملت سابقا كعارضة في معارض السيارات. ورأت العديد من السيارات الفاخرة لكن هذه السيارة كانت تبدو استثنائية.
توقف عن قول الهراء. اركب السيارة الآن! قال ليث بنبرة حازمة ثم ضغط على دواسة الوقود لتنطلق السيارة بسرعة كالصاروخ.
لماذا تستمرين في التحديق بي قال ليث بقلق وهو يشعر بالضغط بسبب نظرات أحلام المتفحصة.
لماذا لا تحصل على الطلاق يا ليث اقترحت أحلام بصوت ناعم لكن كلماتها كانت مليئة بالتحدي. بهذه الطريقة لن تضطر إلى تحمل زينة وعائلتها مرة أخرى. انظر كيف عاملوك.
هذا ليس ما أقصده! يمكنك الزواج بي بعد طلاقك من زينة! ألا تراني جميلة مثلها ناهيك عن أنني أصغر منها سنا أيضا. لماذا لا تفكر في بدلا منها قالت أحلام بحماس ولم تخف ابتسامتها الواثقة. كانت كلماتها بمثابة قنبلة ألقتها على ليث وجعلته يتنفس بصعوبة.
لماذا لا تمنحني فرصة يا ليث أنا أتمتع بالمظهر والجسد الجميل وأنا لطيفة ومحبة حقا. ناهيك عن أنك تعرف مدى إعجابي بك... همست أحلام بينما كانت تقترب منه أكثر وتكشف عن ساقيها الطويلتين والنحيلتين. كانت كل حركة منها مليئة بالإغراء وكأنها تعلن عن رغبتها في الحصول على ما تريد.
توقفي وإلا سأخبر زينة. قال ليث محاولا أن يكون جادا لكن نبرة صوته كانت مليئة بالملل واللامبالاة.
همف! يا له من رجل ممل! ردت أحلام بازدراء ثم انزلقت إلى مقعدها.
أثناء ذلك وصلوا إلى مبنى معروف في المدينة مركز نورث هامبتون. كان المبنى الأكثر ازدحاما ورمزية في المنطقة ويمثل قلب المدينة التجاري والثقافي.
لماذا أخذتني إلى مركز نورث هامبتون